النيكوتين الخطير.. دراسة تكشف أضرار أظرف النيكوتين على القلب والجهاز العصبي

تنتشر أظرف النيكوتين بشكل واسع في الأسواق على أنها بديل للتدخين التقليدي، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدام أظرف النيكوتين له مخاطر صحية كبيرة لا تقل تأثيرًا عن تناول السجائر، بل قد تكون أخطر بسبب محتوى النيكوتين العالي داخلها.

المخاطر العصبية المرتبطة باستخدام أظرف النيكوتين وتأثيرها على الصحة النفسية

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أظرف النيكوتين تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي، حيث يتسبب النيكوتين بحدوث رجفان في الأعصاب، نوبات هلع، شعور بالخوف المفاجئ، إضافة إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر المستمر. كذلك يعاني المستخدمون من اضطرابات في النوم تصل إلى حد الأرق المرضي المزمن، مما يؤثر على جودة حياتهم بشكل ملحوظ، ويجعل أظرف النيكوتين تحمل تهديدًا صحيًا لا يمكن تجاهله.

لماذا أظرف النيكوتين ليست بديلاً آمناً للتدخين التقليدي؟

توضح الدراسات أن الاعتقاد السائد بأن أظرف النيكوتين بديل آمن للسجائر خاطئ تمامًا، فالنيكوتين فيها بكميات كبيرة قد يسبب مضاعفات صحية متنوعة، ولا تخلو من مخاطر مشابهة بل وأحيانًا أشد من التدخين التقليدي. إذ تؤدي هذه الأظرف إلى زيادة معدل ضربات القلب، ورفع ضغط الدم، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، لا يعالج استخدامها الأضرار التي يسببها التدخين بل قد يعززها، ما يتطلب مزيدًا من الوعي بحقيقة هذه المادة وتأثيراتها الضارة.

مضاعفات أظرف النيكوتين على الفم وصحة الحوامل والأجنة

إلى جانب التأثيرات العصبية والقلبية، تتسبب أظرف النيكوتين في مشكلات صحية متعلقة بالفم؛ إذ يؤدي الاستخدام المستمر لها إلى تهيّج اللثة، وظهور قرح وأعراض جفاف الفم، مما يفاقم فرص الإصابة بأمراض الفم والأسنان. كما تبرز مخاطر أخرى تستهدف النساء الحوامل، حيث يسبب استعمال هذه الأظرف مضاعفات قد تضر بصحة الجنين وتؤثر على نموه، ما يحتم الابتعاد عن استخدامها خلال فترة الحمل لتجنب أي آثار سلبية على صحة الأم والطفل.

المخاطر الصحية التفاصيل
تأثيرات عصبية رجفان، هلع، خوف، قلق، توتر، واضطرابات نوم مزمنة
تأثيرات قلبية زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم
مشاكل الفم تهيّج اللثة، قرح الفم، جفاف الفم
مضاعفات الحمل تأثيرات سلبية على صحة الحوامل والأجنة

يتضح من هذه المعلومات أن أظرف النيكوتين ليست خيارًا بريئًا كما يظن الكثيرون، بل هي تحمل مجموعة واسعة من المخاطر الصحية التي تتطلب الحذر والتحذير المستمر. الاعتماد على هذه الأظرف قد يفاقم المشاكل التي يسعى البعض لتفاديها باستخدامها، ما يحتم إعادة النظر في المعتقدات المرتبطة بها والابتعاد عن استخدامها حفاظًا على الصحة العامة.