تفاوض الأهلي.. ماذا يعني احتمال عودة محمد عبد المنعم للنادي؟

تتصدر أنباء تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم محركات البحث خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع رغبة النادي في تعزيز الدفاع قبل فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مع استمرار حاجة الفريق لعناصر قادرة على دعم خطه الخلفي بفاعلية.

الموقف الرسمي للنادي الأهلي من مفاوضات محمد عبد المنعم

نفت مصادر موثوقة خوض النادي الأهلي أي مفاوضات رسمية مع محمد عبد المنعم المدافع السابق، مؤكدة أن الحديث عن تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم ما زال سابقًا لأوانه؛ إذ تشدد الإدارة على متابعة حالة اللاعب الطبية بعد تعرضه لكسر في الرباط الصليبي الموسم الماضي؛ الأمر الذي يجعل جاهزيته القتالية في المباريات المقبلة غير مؤكدة حتى الآن. هذا التريث يأتي وفقًا لسياستها الفنية التي تركز على تدعيم الفريق بلاعبين جاهزين بدنيًا وفنيًا دون المجازفة.

رغبة محمد عبد المنعم وتأثيرها على إمكانية عودته للأهلي

رغم أن النادي لا يغلق الباب أمام التعاقد مع عبد المنعم سواء بالإعارة أو البيع، فإن رغبة اللاعب نفسها تمثل تحديًا كبيرًا أمام إقامة مفاوضات حقيقية، حيث يفضل الاستمرار في المسيرة الاحترافية في أوروبا وعدم العودة إلى الدوري المصري في الوقت الحالي. وهذا يبرز بوضوح كأحد السيناريوهات التي قد تعيق أي صفقة محتملة، ما يجعل ملف تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم معقدًا ويتطلب وقتًا أطول للنظر في التفاصيل كافة.

دوافع الأهلي لتعزيز دفاعه وضعف النتائج وتأثيرها على صفقة محمد عبد المنعم

يرمي الأهلي إلى إعادة بناء دفاعه بفعالية بعد تذبذب النتائج في الدوري ومشاركته في كأس العالم للأندية 2025؛ إذ دفعت الحاجة إلى تدعيم الخط الخلفي لمزيد من الاستقرار ناديا، ليصبح اسم محمد عبد المنعم مرشحًا بقوة وسط الخيارات المطروحة. ومع ذلك، تبقى الإدارة حذرة باعتبار أن استعادة اللاعب للياقته الفنية والبدنية تشكل حجر الزاوية في أي قرار يُتخذ في هذا الإطار. في الوقت نفسه، يواصل الفريق تدريباته المكثفة تحضيرًا لمواجهة غزل المحلة المقررة في 25 أغسطس، وسط ترقب دائم لأداء الفريق تحت قيادة الإسباني ريبيرو، بعد بداية متعثرة حقق فيها انتصاره الأول مؤخرًا أمام فاركو.

في ضوء هذه المعطيات، تظهر أزمة جاهزية اللاعب وعدم وضوح الموقف التفاوضي كعنصرين محوريين في ملف تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم، حيث يعول الفريق على انتقاء صفوفه بعناية تامة حفاظًا على استقراره الفني، مع استمرار متابعة حالة اللاعب الصحية والاحترافية لحين فتح نافذة الانتقالات الشتوية.