تسريبات جديدة.. تفاصيل نظام الكاميرا الفائق في آيفون القابل للطي تكشف قدرات مذهلة

منذ فترة طويلة تتزايد التوقعات حول أول هاتف آيفون قابل للطي، ويبدو أن آبل باتت أكثر جدية في تحقيق هذا الهدف مع احتمالية طرحه في عام 2026، حيث يرتكز تصميم الجهاز على تلبية احتياجات المستخدمين المحترفين، لا سيما في مجال التصوير الفوتوغرافي، مع ميزات تقنية متقدمة تجمع بين الابتكار والعودة لأفكار مألوفة.

تفاصيل كاميرات آيفون القابل للطي وأهم تقنياته التصويرية

تشير التسريبات الحديثة إلى أن آيفون القابل للطي، الملقب بالرمز V68، سيأتي مزودًا بنظام كاميرات متطور يتألف من خمس عدسات متعددة الاستخدامات، بما فيها كاميرا مدمجة على الشاشة الخارجية للغطاء، بالإضافة إلى كاميرا أخرى داخلية تغطي حجم الشاشة التي تشبه الأجهزة اللوحية، علاوة على وجود كاميرتين خلفيتين لالتقاط الصور بتفاصيل دقيقة ومتنوعة. هذا التوزيع يعكس استراتيجية مشابهة لسلسلة Samsung Galaxy Z Fold التي اعتمدت على نظام كاميرات متكامل، ما يؤكد رغبة آبل في المنافسة ضمن فئة الهواتف القابلة للطي مع تقديم تجربة تصوير احترافية.

وبخصوص الشاشة الداخلية، من المتوقع أن تتميز بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 14.1:10، مع دقة عرض 2713 × 1920 بكسل، بينما تشير بعض بيانات التسريبات الجديدة إلى أن حجمها سيكون 7.58 بوصة، أقل قليلاً من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى 7.8 بوصة، ما يشير إلى تركيز واضح على توفير شاشة أكبر تقدم رؤية مريحة مع الحفاظ على راحة الاستخدام في الأجهزة القابلة للطي.

عودة تقنية Touch ID في آيفون القابل للطي وتفاصيل التعريف البيومتري

تنتقل آبل في هاتفها القابل للطي إلى العودة لاستخدام تقنية Touch ID بدلاً من تقنية التعرف على الوجه Face ID، التي طالما اتخذتها معيارًا بيومترياً في أجهزتها الحديثة، حيث تفيد التقارير بأن استبدال Face ID بـ Touch ID قد يكون مرتبطًا بالمساحة المحدودة المتاحة لتقنية الاستشعار، نظرًا لتعقيد مفصل الجهاز والشاشتين، أو لعدم توفر تقنية التعرف على الوجه تحت الشاشة بشكل جاهز لهذا التصميم الجديد.

هذا القرار يحمل دلالات كبيرة، إذ من المحتمل أن يلقى ردود فعل مختلفة من المستخدمين الذين اعتادوا على سهولة وأمان تقنية Face ID، بينما يوفر Touch ID حلاً عمليًا وفعالًا في هذا النوع من الهواتف، كما يُعتقد أنه يسهم في التأقلم مع تنفيذ مفهوم التصميم القابل للطي.

تصميم ومواصفات هاتف آيفون القابل للطي المتوقع ضمن خطط 2026

تصميم هاتف آيفون القابل للطي سيشبه بشكل كبير تصميم الكتب، مقتبسًا من هواتف سامسونج القابلة للطي من نوع Galaxy Z Fold، مع الاستغناء عن منفذ شريحة SIM الفعلية، حيث سيتجه الهاتف بالكامل إلى استخدام تقنية eSIM، وهو توجه آبل نحو تبني حلول الاتصال الرقمية الكاملة.

يُذكر أن آبل بدأت في مرحلة تطوير النماذج الأولية لهاتف iPhone Fold مطلع العام، ومن المتوقع استمرار هذه المرحلة حتى نهاية 2024، تليها اختبارات التحقق الهندسي EVT، وهي نقطة فاصلة قبل الدخول في مرحلة الإنتاج الضخم، مما يُبرز مدى حرص الشركة على إتقان الجهاز قبل الإطلاق الرسمي المتوقع في عام 2026.

العنصر التفاصيل المتوقعة
اسم الجهاز الرمزي V68 iPhone Fold
عدد الكاميرات 5 كاميرات متعددة الاستخدامات
الشاشة الداخلية 7.58 بوصة، دقة 2713 × 1920، نسبة عرض إلى ارتفاع 14.1:10
الشاشة الخارجية شاشة على الغطاء مع كاميرا مدمجة
التقنية البيومترية Touch ID بدلاً من Face ID
تصميم الهاتف قابل للطي يشبه الكتاب يتميز بمفصل معقد
نوع الشريحة eSIM فقط، بدون منفذ شريحة فعلية
موعد الإطلاق المتوقع عام 2026

تبرز خطة آبل في تطوير هاتف آيفون القابل للطي كاستراتيجية متكاملة تستهدف تقديم جهاز يجمع بين أعلى درجات الأداء التقني وتجربة مستخدم فريدة؛ فالتركيز على كاميرات متعددة الجودة مع اعتماد Touch ID يعكس مرونة عالية في التصميم، بينما تصميم الجهاز وشاشاته يعكس سعي الشركة لتكييف تقنيات الهواتف الذكية مع متطلبات المستقبل. ويُنتظر أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التفاصيل التي تكشف عن جوانب من هذا الهاتف المميز، والذي من المتوقع أن يشكل إضافة نوعية ضمن الهواتف القابلة للطي في السوق.