الأهلي يحتاج لهذا السيناريو للتأهل إلى دور الـ16 بكأس العالم للأندية 2025 أمام بورتو البرتغالي

مباراة الأهلي ضد بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية 2025 تثير اهتمام مشجعي القلعة الحمراء، حيث يترقب الجميع لقاء الفريق المصيري بحثًا عن بطاقة العبور إلى الدور التالي، وتأتي أهمية هذا اللقاء في ظل تعقد حسابات المجموعة والتي فرضت على الأهلي السعي للفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل لضمان استمرار الحلم العالمي، وهو ما يجعل الترقب وحديث الشارع الكروي منصبًا بالكامل على تفاصيل المواجهة القادمة.

ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

جدول ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 يحدد بدقة فرص الأحمر في التأهل؛ فقد بدأ الأهلي مشواره بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي ثم تلقى خسارة بهدفين دون رد أمام بالميراس البرازيلي، مما جعله في المركز الأخير بنقطة واحدة متساويًا مع بورتو البرتغالي في النقاط لكنه متأخر بفارق الأهداف، بينما يتصدر بالميراس ترتيب المجموعة بأربع نقاط ويليه إنتر ميامي في المركز الثاني بأربع نقاط أيضًا ولكن بفارق الأهداف فقط، أما مصير الأهلي فيرتبط بنتائج الجولة الثالثة تحديدًا في اللقاء الحاسم ضد بورتو.

سيناريوهات تأهل الأهلي في مواجهة بورتو البرتغالي

تأهل الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 يتوقف بشكل أساسي على نتيجة مباراة إنتر ميامي مع بالميراس، حيث أن انتهاء اللقاء بينهما بالتعادل يمنح بطاقتي التأهل للفريقين معًا ويقصي الأهلي وبورتو خارج المنافسة، لذا فإن فرص الأحمر تتطلب تحقيق فوز صريح على بورتو بفارق هدفين على الأقل ليصل لـ4 نقاط، كذلك يجب أن يتعثر إنتر ميامي بهزيمة من بالميراس بفارق هدفين أو أكثر حتى يتفوق الأهلي في الترتيب النهائي، وفي حال حدوث التعادل أو الخسارة للأهلي أمام بورتو فإن فرص التأهل تنعدم كليًا.

• ينبغي على الأهلي الفوز على بورتو بفارق هدفين أو أكثر
• يحتاج لخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر
• في حالة تساوي النقاط تُحتسب المواجهات المباشرة أولًا ثم فارق الأهداف

القواعد المعتمدة لحسم التأهل في كأس العالم للأندية 2025

نتيجة مباراة الأهلي ضد بورتو البرتغالي تحمل أبعادًا حاسمة لمصير المجموعة، حيث تحدد لوائح البطولة آلية الفصل بين الفرق عند نهاية دور المجموعات، فبحال تساوي فريقين أو أكثر بنفس عدد النقاط فيتم في البداية الاحتكام إلى نتيجة المواجهات المباشرة بينهم، يلي ذلك فارق الأهداف المسجل في جميع مباريات المجموعة، ثم يتم النظر إلى عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في مشواره بالبطولة؛ هذا النظام يعزز من أهمية كل هدف في لقاء الأهلي أمام بورتو ويجعل الحسابات معقدة حتى الصفارة الأخيرة، ويتزامن لقاء الأهلي مع بورتو فجر الثلاثاء القادم على ملعب ميتلايف مع إقامة مواجهة إنتر ميامي وبالميراس في التوقيت نفسه، ما يضاعف من التشويق والتوتر لدى جماهير القلعة الحمراء التي تمني النفس بانتزاع بطاقة التأهل الثانية للمجموعة ومواصلة المشوار المونديالي.