العام الدراسي.. جلوي بن عبدالعزيز يتفقد استعدادات انطلاق الدراسة في نجران

أبرز دعم القيادة الرشيدة للتعليم في نجران يُبرز أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تتيح لأبناء وبنات الوطن فرص التعلم في أجواء آمنة وجذابة، مما يعزز من تمكينهم الدراسي والحياتي. وجاء ذلك خلال لقاء أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مع مساعد وزير التعليم المهندس محمد بن ناصر الغامدي بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن العلكمي وعدد من القيادات التعليمية، حيث تم استعراض استعدادات انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يستقبل أكثر من 183 ألف طالب وطالبة في كافة مراحل التعليم العام.

جهود دعم التعليم وتعزيز بيئة التعلم في نجران

أكد أمير منطقة نجران أن توفر البيئة التعليمية المناسبة يرفع من مستوى التحصيل العلمي ويشكل الأساس لنجاح الطلبة، مشيدًا بما تنفذه القيادة الرشيدة من دعم متواصل للتعليم وتهيئة بنية تحتية صالحة لاستقبال العام الدراسي الجديد، الذي يشمل أكثر من 183 ألف طالب وطالبة. وأوضح أن الاستثمار الحقيقي في مجال التعليم يعود بالنفع على الطلاب والطالبات من خلال تحصيل العلم والمعرفة، منبهاً على أهمية الاجتهاد والعمل بأخلاص من قبل المعلمين والمعلمات باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء منظومة تعليمية متكاملة ومتميزة.

تحضيرات الإدارة العامة للتعليم لنهاية استعدادات بداية العام الدراسي

تولى مدير عام التعليم في منطقة نجران، الدكتور حسن العلكمي، متابعة تفصيلية لجاهزية الإدارات التعليمية والمدارس لاستقبال الطلاب، مع الحرص على توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة لجميع المراحل الدراسية. وشدد على أهمية دور الإدارة في إعداد برامج تعليمية مبتكرة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الإبداعية، مضيفًا أن الإدارة تسعى لتعزيز جودة التعليم من خلال تفعيل المبادرات التي تركز على الطالب المتميز والمعلم المبدع كأساس لأي تطوير حقيقي.

دور المعلم والطالب في تحقيق تميز التعليم في نجران

في إطار الإجراءات المتخذة لتحقيق تعليم متطور في نجران، دعا الأمير جلوي بن عبدالعزيز المعلمين والمعلمات إلى مضاعفة الجهود والعمل بأعلى درجات الإخلاص والصدق، مستعرضًا أهمية دورهم في بناء جيل واعٍ ومتمكن قادر على المنافسة في مختلف المجالات. وأكد على أن الطالب هو محور العملية التعليمية، ولذلك يجب توفير كافة السبل التي تساعده على التفوق والابتكار في بيئة تعليمية متقدمة وعصرية.

  • الحرص على توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب
  • تمكين المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لتعزيز جودة التعليم
  • تفعيل البرامج التدريسية التي تركز على تنمية مهارات التفكير والابتكار
  • متابعة الأداء الأكاديمي بانتظام لضمان تحقيق الأهداف التعليمية