أول ظهور.. متحدثة التعليم منى العجمي تعلق على انطلاقة العام الدراسي الجديد

المعلمون هم العمود الفقري في بناء الأجيال، حيث يمثلون القدوة الحقيقية للطلاب ويشكلون عاملاً رئيسياً في صناعة الأثر التربوي، بينما تلعب الأسر دورًا أساسياً كشريك متكامل في دعم نجاحات قطاع التعليم وتحقيق أهدافه. هذا ما أكدته منى العجمي، المتحدثة باسم وزارة التعليم، في حديثها لقناة “الإخبارية” حول أهمية التعاون بين المعلمين والأسر لضمان جودة العملية التعليمية.

دور المعلمين كركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية

شدّدت منى العجمي على أن المعلمين والمعلمات يشكلون حجر الأساس في منظومة التعليم، فهم القوة الدافعة التي ترتكز عليها كافة النجاحات التعليمية، إلى جانب المديرين والمديرات والإداريين الذين يساندون هذا المسار الحيوي. وتبرز أهمية المعلمين بوصفهم القدوة والمثل الأعلى للطلاب، إذ يؤثرون بشكل مباشر في تشكيل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، مما يعزز من جودة التربية والتعليم في الوطن.

أهمية شراكة الأسر في دعم جودة التعليم وتحقيق النجاح

أشارت المتحدثة الرسمية إلى أن الأسر تعد شريكًا رئيسيًا في تحقيق كل نجاح يسجله قطاع التعليم، وذلك من خلال المتابعة المستمرة والدعم المتواصل لأبنائهم داخل المنزل وخارجه. هذه الشراكة الفاعلة بين المدارس والأسر تخلق بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على التفوق والتميز الدراسي، وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال بناء جيل واعٍ ومؤهل.

استثمار المستقبل في الأبناء وأثره على تحقيق رؤية المملكة 2030

أكدت منى العجمي أن الاستثمار في الأبناء هو الركيزة الأهم لبناء مستقبل الوطن، مشددة على أن العام الدراسي الجديد سيكون عام الجد والاجتهاد لمواصلة مسيرة التميز. وأضافت أن التركيز على تطوير العملية التعليمية ورفع مستوى المعلمين والأسر معًا يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع معرفي قوي يعتمد على التعليم كأداة رئيسية للتقدم والتطور.

  • المعلمون يمثلون القدوة الأساسية للطلاب وصناع الأثر الحقيقي في بناء الأجيال المستقبلية
  • الأسر شريك رئيسي يدعم العملية التعليمية عبر المتابعة والدعم المستمر
  • المديرون والإداريون يساهمون في تأسيس بيئة تعليمية متكاملة تحقق النجاح
  • العام الدراسي الجديد مخصص للجد والاجتهاد لتعزيز جودة التعليم وتحقيق رؤية 2030
  • الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن وتنميته الاقتصادية والاجتماعية