بدء الدراسة.. وزارة التعليم تؤكد انطلاق العام الدراسي 20 سبتمبر 2025 حسب الخطة الزمنية

بدأ العام الدراسي 2025/2026 في مصر بدون تأجيل، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة ستنطلق يوم السبت 20 سبتمبر 2025 حسب الخريطة الزمنية المعتمدة، مع نفي جميع الأخبار المتداولة عن تأجيل الدراسة إلى أكتوبر، إذ أن هذه الشائعات تتكرر كل عام دون أي سند رسمي.

تفاصيل الخريطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي 2025/2026 في مصر

أوضحت وزارة التعليم أن العام الدراسي الجديد سيمتد لمدة 36 أسبوعًا دراسيًا فعليًا، حيث يبدأ الفصل الدراسي الأول يوم 20 سبتمبر 2025 وينتهي في 22 يناير 2026، ليشمل 88 يومًا دراسيًا، بينما يبدأ الفصل الثاني في 7 فبراير 2026 ويختتم في 11 يونيو 2026 بإجمالي 84 يومًا. تم تحديد مواعيد الامتحانات على النحو التالي:

• امتحانات النقل للفصل الأول تبدأ 10 يناير 2026.
• امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الأول تبدأ 17 يناير 2026.
• امتحانات النقل للفصل الثاني تبدأ 16 مايو 2026.
• امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الثاني تبدأ 4 يونيو 2026.

هذه الخريطة الزمنية تعبر عن تخطيط دقيق يتماشى مع الظروف التعليمية، وتؤكد الوزارة التزامها بتنفيذها دون أي تأجيل.

كشف الأسباب وراء شائعات تأجيل الدراسة إلى أكتوبر

تنتشر بين الحين والآخر أخبار عن تأجيل الدراسة في مصر لأسباب مختلفة مثل الطقس أو تحديث المناهج، لكنها تظل مجرد شائعات غير مدعومة بأي بيانات رسمية. الوزارة أكدت أن تطوير المناهج يحدث ضمن جداول زمنية محكمة، ولا يؤثر على بداية الدراسة، كما أن المدارس جاهزة تمامًا لاستقبال الطلاب يوم 20 سبتمبر 2025 حسب الخطة. مثل هذه الشائعات تظهر بسبب ضعف وضوح المعلومات، وازدياد تداول الأخبار غير المؤكدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كيفية التعامل مع شائعات تأجيل الدراسة وأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية

لمواجهة ظاهرة تكرار شائعات تأجيل الدراسة، تركز الوزارة على نشر البيانات الرسمية بشكل منتظم، لضمان وعي أولياء الأمور والطلاب في مصر. إليك بعض النصائح التي تعزز من فرص بداية دراسة منظمة:

• الاعتماد فقط على البيانات المعلنة من وزارة التربية والتعليم.
• الإعلان عن أي قرار متعلق بالتأجيل يتم فقط عبر الموقع الإلكتروني للوزارة أو وسائل الإعلام المعتمدة.
• التحضير المبكر للعام الدراسي يساعد في تخفيف تأثير الإشاعات على الطلاب.
• تطوير المناهج أو التغيرات المناخية تخضع لخطط إدارية مسبقة ولا تعني تلقائيًا التأجيل.

الوزارة تؤكد أن الالتزام بالخريطة الزمنية المحددة يعكس حرصها على استمرارية العملية التعليمية بشكل منتظم، بعيدًا عن أي تأثيرات سلبية قد يسببها انتشار الأخبار المضللة.