حادث مستشفى.. تفاصيل اعتداء على طبيب الطوارئ تهز مواقع التواصل الاجتماعي

تعرض أحد أطباء قسم الطوارئ في مستشفى سيد جلال لاعتداء عنيف أدى إلى إصابته بجرح قطعي في الوجه، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.

تفاصيل حادث مستشفى سيد جلال والاعتداء على طبيب الطوارئ

في حادثة مستشفى سيد جلال، تعرض طبيب امتياز في قسم الطوارئ لاعتداء شديد من شخص مجهول داخل المستشفى في باب الشعرية؛ ما استدعى نقله مباشرة إلى قسم الجراحة للكشف والعلاج من الإصابة. أوضح الدكتور خالد أمين زارع، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أن الواقعة وقعت صباح الأحد، حيث قام المعتدي بطعن الطبيب مما أدى إلى جرح قطعي في الوجه، وتولى فريق التجميل بالمستشفى معالجة الجرح بشكل فوري مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

أقوال نقيب الأطباء حول حادث مستشفى سيد جلال وتطورات الحادث

تحدث الدكتور خالد أمين زارع عن مجريات الحادث، موضحًا أن المعتدي محتجز حاليًا، مع استمرار التحقيقات الجنائية لمعرفة دوافع الاعتداء. وأشار إلى أن الأمن داخل المستشفى تدخل بشكل سريع لاحتواء الموقف بعد مواجهة بين المعتدي وحراس الأمن، فيما تحرك المستشار القانوني للنقابة لتقديم بلاغ رسمي ورفع دعوى قضائية ضد المتهم. تأتي هذه الخطوة بهدف تحقيق عقوبة رادعة تمنع تكرار الاعتداءات على الأطباء أثناء أدائهم لمهامهم.

ردود فعل نقابة الأطباء والمطالب بتغليظ العقوبات في حادث مستشفى سيد جلال

تابع الأمين العام المساعد للنقابة التواصل مع الطبيب المُعتدى عليه لمنحه الدعم اللازم نفسيًا ومهنيًا بعد الحادث؛ إذ عبر العاملون في القطاع الصحي عن استيائهم الكبير إزاء هذه الأعمال العنيفة التي تهدد سلامة الأطباء وتجعلهم في موقف خطر أثناء تأدية واجباتهم. وتطالب النقابة بوضع تشريعات صارمة تغلظ العقوبات بحق المعتدين، خصوصًا مع وقوع جرح قطعي جسيم في وجه الطبيب، ليكون ذلك عبرة تمنع استخدام العنف داخل المستشفيات وتضمن بيئة آمنة لكل الكوادر الطبية.

تفاصيل الحادث الإجراءات المتخذة
اعتداء عنيف على طبيب الطوارئ علاج جرح قطعي بالوجه عبر فريق التجميل
احتجاز المعتدي والتحقيقات مستمرة تدخل الأمن للمواجهة والسيطرة
تدخل المستشار القانوني للنقابة رفع دعوى قضائية للمطالبة بعقوبة رادعة

تجسد حادثة مستشفى سيد جلال هشاشة الأمان داخل المنشآت الصحية، مما دفع النقابة لتشديد المراقبة والدعوة لإجراءات وقائية تضمن حماية الكوادر الطبية، بالإضافة إلى دعم الطبيب المصاب نفسيًا وماديًا. ويُنتظر أن تسلط التحقيقات المزيد من الضوء على تفاصيل الواقعة، وتتم صياغة عقوبات مناسبة تردع مثل هذا السلوك المؤسف، مما يعزز بيئة عمل تسودها الحماية والاحترام.