17 يومًا غياب.. إيموبيلي يغيب عن بولونيا لفترة طويلة بعد الإصابة

تلقى نادي بولونيا ضربة موجعة بسبب غياب مهاجمه المخضرم تشيرو إيموبيلي لمدة طويلة بعد تعرضه لإصابة في الفخذ خلال مواجهة الفريق مع روما في المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي، والتي انتهت بخسارة بولونيا بنتيجة (0-1). أكد الفحص الطبي غياب إيموبيلي لمدة تقارب الثمانية أسابيع، ما يمثل تحديًا كبيرًا للفريق في بداية الموسم.

التحديات التي تواجه بولونيا بسبب غياب تشيرو إيموبيلي

غياب تشيرو إيموبيلي الذي يعد من أبرز هدافي بولونيا، يخلق فراغًا هجوميًا كبيرًا في صفوف النادي، خصوصًا في ظل مشاركته الفعالة مع الفريق قبل الإصابة. إيموبيلي يمتلك خبرة طويلة في ملاعب الكالتشيو، وغيابه سيؤثر بشكل مباشر على أداء الفريق وقدرته على المنافسة في الدوري الإيطالي وكذلك في بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، خاصة بعد إنجاز الفوز بكأس إيطاليا لأول مرة منذ 1974. يتعين على بولونيا البحث عن حلول فورية لتعويض غياب هدافه القديم الذي كان يعتبر ركيزة أساسية في استراتيجيات الفريق.

مسيرة تشيرو إيموبيلي وتأثيرها على فريق بولونيا الإيطالي

يمتلك تشيرو إيموبيلي مسيرة حافلة تجعله واحدًا من أبرز المهاجمين في إيطاليا، إذ بدأ مسيرته مع يوفنتوس قبل أن ينتقل إلى أندية عدة مثل جنوى وتورينو وبوروسيا دورتموند الإسباني، ثم بات لاعبًا أساسيًا في لاتسيو بين 2016 و2024. خلال تلك الفترة، سجل أكثر من 207 هدفًا في 340 مباراة بجميع المسابقات، محققًا لقب هداف الدوري الإيطالي أربع مرات، ومن ضمنهم موسم 2019-2020 الذي عادل فيه الرقم القياسي المسجل باسم غونزالو هيغواين. إيموبيلي شارك أيضًا مع منتخب إيطاليا المتتوج ببطولة أمم أوروبا 2021، ما يعكس تأثيره الكبير على كرة القدم الإيطالية. عودته إلى بولونيا تمثل إضافة كبيرة، إلا أن الإصابة المفاجئة ستحد من مساهمته هذا الموسم.

كيف يمكن لبولونيا التعويض عن غياب إيموبيلي في بداية الموسم

يواجه بولونيا مهمة شاقة لتعويض غياب مهاجمه الأساسي خلال الأسابيع المقبلة في منافسات الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي، وهذا يتطلب تعزيز خط الهجوم من خلال:

• الاعتماد على المهاجمين البدلاء الذين يجب أن يظهروا جاهزيتهم لمواجهة الضغوط
• تطوير خط الهجوم بزيادة التنسيق بين اللاعبين وتعزيز تكتيكات الفريق الهجومية
• الاستفادة من المواهب الشابة الموجودة داخل النادي لإحداث تأثير إيجابي سريع
• تعديل خطة اللعب لتقليل الاعتماد على هدف إيموبيلي وتقاسم مهام التسجيل بين اللاعبين

سيحاول بولونيا تجاوز الأزمة الحالية بالاعتماد على خبراته وإمكاناته المتاحة، على الرغم من أن خسارة هداف الموسم السابق تمثل خصمًا صعبًا في بداية المشوار.

غياب إيموبيلي لن يكون سهلًا على بولونيا في ظل أهمية المهاجم المخضرم في تحقيق النتائج، لكن النادي مطالب بإيجاد حلول عاجلة والحفاظ على تنافسيته في هذه الفترة الحرجة التي تتطلب قوة هجومية متجددة واستراتيجية متماسكة.