تفرق الجماعة.. أحمد موسى يكشف كيف أصبحت الجماعة محاصرة عالميًا وتفككت بشكل درامي

جماعة الإخوان تواجه حالة تفكك ومحاصرة في دول العالم، خاصةً بعد تضافر جهود المصريين بالخارج لمنع مخططات الجماعة، حيث ينشط عدد من أعضاء الجماعة في تركيا ولندن، إلا أن ضعفهم بات واضحًا؛ فمنهم من يسعى لتسوية أوضاعه عبر المصالحة مع الدولة، ومنهم من يلفظ أنفاسه الأخيرة، بينما يحاول الباقون إيهام المصريين بأن الجماعة ما تزال قوية ومؤثرة في الخارج.

تفكك جماعة الإخوان ومحاصرتهم في دول العالم

أكد أحمد موسى أن جماعة الإخوان تتعرض لتفكك وتشتت غير مسبوق، لا سيما بعد فشل محاولتهم لحصار السفارات المصرية في أوروبا، حيث تصدى لهم المصريون هناك بحزم قبل تدخل الأمن حفاظًا على أمن السفارات، ومواجهةً لمحاولات الجماعة المستمرة في بث الفتنة وزعزعة الثقة بين الدولة والشعب.

تصريحات أحمد موسى والأوضاع الراهنة للجماعة

رغم تأكيد بعض قيادات الجماعة على وجود نشاطهم في 80 دولة حول العالم، فإن الواقع يشير إلى العكس تمامًا، حيث يدرس الكونجرس حظر الجماعة رسميًا على خلفية تورطها في جرائم متعددة، مما يجعل حضور الإخوان في الخارج هشًا ومهددًا بالانهيار في أي لحظة.

دعوات المصالحة وتحذيرات من التهاون مع الإخوان

برغم بعض المحاولات للتقارب والتصالح، حذر أحمد موسى من مخاطر التصالح مع الإخوان وأعضاء جماعتهم، مشيرًا إلى أن الجماعة تحمل منهجًا متطرفًا وعقيدة لا تتغير، تجعلهم يعتبرون أنفسهم فوق الشعب، مما يجعل التعامل معهم خطرًا على استقرار المجتمع المصري؛ لذلك فإن تسهيل عودتهم أو منحهم فرصة الظهور من جديد يعد خطأ فادحًا.

عقيدة الجماعة وتأثيرها على الشعب المصري

أوضح أحمد موسى أن عقيدة جماعة الإخوان تعتمد على الانفصال عن المجتمع وإعلاء مكانتهم على باقي المصريين، موضحًا أن حالة الترشيح التي حدثت للرئيس السابق محمد مرسي كانت تعبيرًا عن رغبتهم في السيطرة وليس لخدمة الشعب، وهو ما أسهم في الأزمات التي عاشتها مصر على مدار السنوات الماضية.

مقاومة الجاليات المصرية لمحاولات الإخوان في الخارج

نجحت الجاليات المصرية في أوروبا في مواجهة إخوان الخارج الذين حاولوا فرض سيطرتهم على السفارات والفعاليات المصرية بالخارج، وقد وقف المصريون هناك بحزم أمام هذه المحاولات، ومنعوا أي تهديد يقترب من هذه المنشآت الحيوية، مما أثبت أن المصريين متماسكون ولا يسمحون بانتهاك مصالحهم أو المساس بسمعة وطنهم.

الأوضاع الحالية وتأثيرها على المستقبل

تبقى جماعة الإخوان في وضع هش لا يقوى على النفوذ أو التأثير، إذ يعاني أعضاؤها الآن من الانقسام والتراجع، وفي ظل تقارير عن تصفية أوضاع بعض كوادرها، يظل السؤال الأكبر عن قدرتها على النهوض مجددًا بعد أن فقدت كثيرًا من الدعم الداخلي والخارجي، وهو ما يضع ضغوطًا متزايدة عليها لتغيير أساليبها أو الانخراط في حوار جاد بعيدًا عن العنف والتطرف.

الموقع الوضع الحالي للجماعة الإجراءات المتخذة
تركيا تواجد محدود ومتراجع ضغط من السلطات وتقصير الدعم الدولي
لندن محاولات تصالح وبعض الانقسامات مراقبة أمنية وتدخل الجاليات المصرية
دول أوروبا الأخرى محاصرة وتفكيك الجناح التنظيمي حماية السفارات ومواجهة نشاط الجماعة
  • تصدي المصريين في الخارج لمحاولات الجماعة لتعكير صفو العلاقات مع بلادهم
  • تراجع بعض كوادر الجماعة ومحاولتهم التوفيق مع الدولة
  • حظر محتمل للجماعة في الخارج بسبب تورطها في قضايا خطيرة
  • تحذيرات من خطر منح الجماعة فرصة لإعادة الظهور في الوطن