«صخرة الملعب» «خبر مفاجئ» تير شتيجن يعلن خضوعه لجراحة الظهر ومدة غيابه القادمة

مارك تير شتيجن وخضوعه لجراحة الظهر لتعجيل الشفاء واستعادة لياقته يعتبر قرار خضوع حارس برشلونة الألماني لجراحة في الظهر خطوة مهمة نحو التعافي الكامل، عقب تفاقم الآلام التي عانى منها رغم شعوره بحالة بدنية مقبولة، حيث عبّر تير شتيجن عن ارتباطه العميق مع برشلونة وفخره بتمثيل النادي في الظروف الصعبة سواء داخل الملعب أو خارجه، من خلال رسالة نشرها على حسابه في موقع إكس.

مارك تير شتيجن يخضع لجراحة الظهر لتعزيز فرص التعافي العاجل

بعد مناقشات مكثفة بين مارك تير شتيجن والفريق الطبي في برشلونة بالإضافة إلى خبراء خارجيين، تم اتخاذ قرار إجراء جراحة في الظهر كأفضل حل لتعجيل وتسهيل عملية الشفاء، خاصة في ضوء تجربته السابقة التي شهدت عودته إلى الملاعب بعد 66 يومًا فقط، أما هذه المرة فرحلة التعافي ستصل إلى ثلاثة أشهر كإجراء وقائي لتفادي أي مضاعفات أو مخاطر صحية محتملة. وأعرب الحارس الألماني عن حزنه لعدم تمكنه من دعم فريقه في منافسات الموسم الحالي، لكنه أبقى على أمله قائمًا بفضل برنامج إعادة التأهيل السلس والطريق العلمي المعتمد للعودة إلى الملاعب.

تأثير جراحة الظهر على مستقبل مارك تير شتيجن مع برشلونة

على الرغم من التقدم الطبي وأمل تير شتيجن في التعافي، إلا أن مستقبله مع برشلونة يبدو غير مستقر؛ النادي وقع مع الحارس الشاب جوان جارسيا وجدد عقد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، وأبلغ المدرب هانز فليك تير شتيجن أنه لن يكون الحارس الأساسي أو الثاني في الموسم القادم. أدى هذا الأمر بإدارة النادي لمحاولة تسويق تير شتيجن في سوق الانتقالات، إلا أن الحارس رفض حتى الآن فكرة الرحيل عن برشلونة، رغم مشاركته المحدودة هذا الموسم والتي اقتصرت على 8 مباريات في الدوري وظهور وحيد في دوري أبطال أوروبا بسبب الإصابة.

خطة التعافي المتوقعة لمارك تير شتيجن بعد جراحة الظهر

تمر عملية تعافي مارك تير شتيجن بخطوات محددة بدقة من قبل الطاقم الطبي لضمان استرداد كامل لقدراته، وتشمل هذه الخطوات:

• راحة تامة وتهدئة الألم في منطقة الظهر بعد الجراحة مباشرة.
• البدء التدريجي بتمارين إعادة التأهيل تحت إشراف متخصصين في العلاج الطبيعي.
• متابعة مستمرة لحالة الظهر وتعديل خطط العلاج بناءً على التطورات والتحسن الواضح.
• تكثيف تدريبات تقوية العضلات الداعمة للظهر والعمود الفقري لتعزيز الاستقرار والقوة.
• العودة التدريجية إلى تدريبات الفريق بهدف استعادة المشاركة الكاملة بأمان.

يقدر الطاقم الطبي أن مرحلة النقاهة ستستغرق حوالي ثلاثة أشهر، وهي فترة أطول من تعافيه السابق الممتد إلى 66 يومًا، ما يعكس حرص برشلونة وتير شتيجن على تفادي أي مضاعفات صحية مستقبلية. هذا الحرص يتزامن مع رغبة اللاعب في العودة لأفضل مستوياته ومساندة الفريق على الرغم من كل التحديات التي تواجهه.

يبقى مارك تير شتيجن رمزًا للتفاني والموهبة في صفوف برشلونة، وسط تحديات صحية ومهنية مركبة، معبرًا عن شكره العميق لكل من ساندوه في محنته الصحية، ومؤكدًا حرصه على تقديم تحديثات منتظمة لجماهيره عن مراحل تعافيه حتى يعود إلى الملاعب بكامل جاهزيته.