غضب شعبي.. احتجاجات أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة بعد اعتقال أحمد عبد القادر بسبب دفاعه عن السفارات المصرية

في لندن، أثار اعتقال أحمد عبد القادر بسبب دفاعه عن السفارات المصرية موجة من الغضب الشعبي في مصر، إذ تصدر هذا الحدث اهتمام الرأي العام داخل البلاد وخارجها، مع مطالبات بتنظيم احتجاجات أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة؛ للتنديد بالتعامل غير المتوازن مع المدافعين عن الدولة المصرية.

من هو أحمد عبد القادر ودوره في الدفاع عن السفارات المصرية بالخارج

أحمد عبد القادر، المعروف باسم “ميدو”، ليس مجرد شاب مصري بل هو رجل أعمال ومؤسس اتحاد شباب مصر بالخارج، الذي يضم آلاف الشباب المصريين في أوروبا وأمريكا، ويهدف لتعزيز الانتماء الوطني والدفاع عن المصالح المصرية. يمتلك مشروعًا رياضيًا شراكة مع نادي أياكس الهولندي ولعب سابقًا لنادي الزمالك، ما يجعله شخصية مؤثرة تجمع بين الخبرة الرياضية والنشاط الوطني الفاعل.

تفاصيل واقعة اعتقال أحمد عبد القادر وتأثيرها على الساحة الوطنية

في صباح الثلاثاء، اعتقلت الشرطة البريطانية أحمد عبد القادر إثر مناوشات مع عناصر إخوانية حاولت الاعتداء على السفارة المصرية في لندن، حيث كان أحمد في مقدمة المتصدين لهذه المحاولات التخريبية. شاهد الجميع مقطع الفيديو الذي أرسله قبل القبض عليه، وكان فيه يحث شباب الإخوان على عدم المساس بالسفارات المصرية، مؤكدًا هروب أحد عناصر الجماعة بعد المواجهة. أثار هذا الحدث ردود فعل واسعة، حيث طغت مشاعر الاستياء والغضب تجاه ما اعتبرته الشارع المصري ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع المدافعين عن الوطن في الخارج.

الدعوات الشعبية للتظاهر أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة ودلالاتها السياسية

بعد تداول مقاطع اعتقال أحمد عبد القادر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وسوم مثل #الحرية_لميدو و#ادعموا_أحمد_عبد_القادر، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة. هذه الدعوات تؤكد رفض المصريين لاستمرار ما وصفوه بالانحياز البريطاني لجماعات إرهابية على حساب المدافعين الوطنيين، وتطالب باعتذار رسمي ومحاسبة المسؤولين عن احتجازه. تعكس هذه التظاهرات المزمع تنظيمها موقفًا شعبيًا حادًا يعبر عن رفض الأفعال التي تؤثر بالسلب على صورة مصر والدولة الوطنية.

مؤشرات ازدواجية المعايير الغربية تجاه الدفاع عن السفارات المصرية

قضية أحمد عبد القادر تلقي الضوء على ازدواجية المعايير في تعامل الدول الأوروبية مع الحقوق والحريات، حيث تظهر تضامنها مع جماعات إرهابية مثل الإخوان بينما تضيق الخناق على المواقف الوطنية، خاصة تلك التي تهدف إلى حماية السفارات والمؤسسات المصرية بالخارج. تستمر هذه المواقف في التصاعد عبر الدعم غير المباشر لجماعات تعرض أمن مصر للخطر في عدة عواصم أوروبية، رغم تصنيف هذه الجماعة إرهابية في عدة دول.

اتحاد شباب مصر بالخارج ودوره الحيوي في الدفاع عن الصورة الوطنية

  • تأسس اتحاد شباب مصر بالخارج عام 2022 على يد أحمد عبد القادر.
  • ينتشر أعضاؤه في أكثر من 20 دولة أوروبية وأمريكية.
  • ينظم فعاليات ووقفات دعم الدولة المصرية أمام المؤسسات الدولية.
  • يعمل على مواجهة الحملات التي تسعى لتشويه سمعة مصر بالخارج.
  • ساهم بشكل فعال في كشف أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية في عدة مناسبات.

تسلسل هذه المعلومات يوضح أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد في مواجهة محاولات التشويه التي تستهدف الدولة المصرية، ويبرز كذلك حجم التحديات التي يواجهها مثل أحمد عبد القادر في الدفاع عن وطنه.

تسبب اعتقال أحمد عبد القادر في تصاعد موجة من المطالبات بالتدخل الدبلوماسي والشعبي، مع إصرار واضح على منع استمرار السياسات الغربية التي تتعامل بانتقائية مستفزة تجاه قضايا الدفاع عن السفارات المصرية في الخارج، وهذا ما يفسر الحراك الحاصل على الساحة المصرية وما يمكن أن تنتهي إليه الأوضاع في الفترة المقبلة.