تفاصيل جديدة.. عم ضحايا مصر يكشف ما فعلته زوجة والد الأب لإبعاد الشكوك عنها

زوجة والد الأطفال الستة في مصر تقترف جريمة الخبز المسموم وتكشف أسرارًا جديدة عن دوافعها

تُعد حادثة تسمم الأطفال الستة في المنيا بالخبز الذي أعدته زوجة والدهم من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام المصري، حيث أظهرت التحقيقات أن الجاني كان مدفوعًا بدوافع الغيرة والانتقام، مما يسلط الضوء على العنف الأسري ودوره في هذه المأساة. وفيما يلي نستعرض تفاصيل جديدة حول ما فعلته المتهمة وكيف حاولت إخفاء التورط.

تفاصيل جريمة الخبز المسموم التي ارتكبتها زوجة والد الأطفال الستة

قرر شقيق الضحايا إعادة زوجته الأولى إلى المنزل قبل نحو شهرين، سعياً للحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية أبنائه، مما أثار حفيظة الزوجة الثانية، التي بدأت تخطط لجريمتها حينها. أظهرت الزوجة الثانية سلوكاً خداعياً، حيث تصنعت التدين والحنان أمام الجميع لخلق انطباع إيجابي حول علاقتها بالأطفال، وهذا الأمر جعلها تحظى بثقة الأسرة والجيران، مما ساعدها على إخفاء نواياها الشريرة. وعندما وقعت المأساة بعد تناول الأطفال للخبز المسموم، تصرفت كزوجة مفجوعة من خلال البكاء وزيارة قبور الأطفال، بهدف طمس الشبهات حولها.

كيف حاولت الزوجة الثانية إبعاد الشكوك بعد وفاة الأطفال الستة

لم تكتف الزوجة الثانية بإخفاء جريمتها بل استمرت في لعب دور الضحية الحزينة أمام المحيطين بها، حيث أبدت انفعالاً شديداً وبكاءً مستمراً لجذب تعاطف الأقارب والجيران، كما قامت بزيارة القبور بانتظام من أجل تضليل التحقيقات. ومع وفاة الأب لاحقاً، ازدادت الشكوك حول تصرفاتها، ليكتشف أهل الأسرة أن المتهمة تخلصت عمدًا من عبوة السم المستخدم في تسميم الأطفال، ما أسهم في كشف الحقيقة وإثبات تورطها في الجريمة.

الاعترافات والدوافع وراء الجريمة التي راح ضحيتها الأطفال الستة في المنيا

عند القبض على الزوجة الثانية، اعترفت بارتكاب جريمة تسميم الأطفال بدافع الغيرة الشديدة من زوجته الأولى، حيث شعرت بأن وجودها يهدد مكانتها داخل الأسرة ويجعلها في منافسة مستمرة مع الزوجة الأولى. جاء اعترافها واضحًا أن دوافعها لم تكن عابرة، بل ارتبطت بصراعات داخلية وحقد متراكم أدى إلى اتخاذ قرار قاتل بحق أبرياء لم يكن لهم ذنب في الخلافات الأسرية.

  • عاد الزوج إلى زوجته الأولى بهدف الحفاظ على الأسرة، مما استفز الزوجة الثانية
  • الزوجة الثانية أظهرت تدينًا وحنانًا مزيفين لتجنب الشكوك
  • استمرت الزوجة في تمثيل دور الحزن والبكاء بعد وفاة الأطفال
  • تم اكتشاف إخفاء عبوة السم التي استخدمتها لتسميم الأطفال
  • اعترفت الزوجة بأنها أقدمت على الجريمة بسبب الغيرة من الزوجة الأولى

توضح هذه الواقعة مدى تعقيدات العلاقات الأسرية وأثرها السلبي في بعض الأحيان، خصوصًا عندما يتحول الصراع الداخلي إلى أعمال عنف مدمرة تطال الأبرياء، مما يدعو المجتمع إلى الانتباه لأهمية دعم الأسر والتدخل المبكر للحد من مثل هذه المآسي.