استجابة طارئة.. الاتحاد الدولي يعلن خطة لحماية نازحي عبس من مخاطر الفيضانات

أطلقت الاستجابة الطارئة لحماية نازحي عبس من الفيضانات جهوداً إنسانية سريعة وشاملة، بهدف التصدي للمخاطر المتزايدة التي تهدد سكان مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، وتبلغ قيمة هذه الاستجابة حوالي 161 ألف دولار أمريكي. تأتي هذه المبادرة استنادًا إلى تحذيرات هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية التي توقعت ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأمطار، والتي قد تصل بين 95 و120 ملم خلال الفترة من 18 إلى 25 أغسطس الجاري، مما يستدعي التدخل العاجل.

الاستجابة الطارئة لحماية نازحي عبس من الفيضانات وتأثيراتها

تتركز خطة الاستجابة الطارئة لحماية نازحي عبس من الفيضانات على توفير الدعم الفوري في مخيمي الميثاق والمشطة، حيث توزّع مواد الإيواء الطارئة إلى جانب المساعدات النقدية التي تساهم في تلبية الاحتياجات الحيوية للأسر المتضررة، كما تتضمن الخطة توفير أدوات الإسعافات الأولية لضمان الاستجابة السريعة لأي حالات طبية طارئة قد تنجم عن الفيضانات. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الجهود نشاطات موجهة للتخفيف من آثار السيول التي قد تجتاح المنطقة، مع تنفيذ حملات توعية تهدف إلى تعزيز استعداد السكان للتعامل مع الكوارث المحتملة.

كيفية توزيع المساعدات ضمن خطة حماية نازحي عبس من الفيضانات

تتضمن خطة توزيع المساعدات في إطار حماية نازحي عبس من الفيضانات عدة خطوات منظمة لضمان وصول الدعم إلى المستحقين بشكل فعال، ويمكن توضيح هذه الخطوات على النحو التالي:

• تحديد الأسر النازحة الأكثر تأثراً في مخيمي الميثاق والمشطة بناءً على تقييم ميداني دقيق
• تزويد الأسر بالمساعدات النقدية المباشرة لتغطية الاحتياجات الأساسية وتخفيف الأعباء المالية
• توفير مواد إيواء تضمن حماية النازحين من توقفات الأمطار والسيول المحتملة
• توزيع أدوات الإسعافات الأولية لضمان التعامل السريع مع الإصابات الطارئة
• تنظيم حملات توعية لنشر معلومات حول سبل الوقاية والتصرف الصحيح أثناء الفيضانات والسيول

مدة الاستجابة وأهم النتائج المتوقعة لحماية نازحي عبس من الفيضانات

يستمر التدخل الإنساني لحماية نازحي عبس من الفيضانات لمدة سبعة أيام، ويهدف إلى تقديم الدعم لأكثر من 15 ألف نازح، وسط متابعة مستمرة للتطورات الجوية وتعزيز آليات الوقاية من المخاطر. تخدم هذه الاستجابة نتائج ملموسة في تقليل الضرر المادي والمعنوي الذي قد يعانيه النازحون، وتعزز قدرتهم على الصمود في وجه الفيضانات والسيول، كما تسهم في تحسين ظروف الإيواء وتوفير الأمان الصحي عبر الإسعافات الأولية والتوعية المجتمعية، مما يحد من تأثير الكارثة على الأسر الأكثر ضعفاً في مديرية عبس.