لليوم الثالث.. وسام أبو علي يواصل تدريباته الفردية في الأهلي بعد استبعاده من المعسكر

وسام أبو علي يواصل التدرب منفردًا في الأهلي رغم استبعاده من معسكر الفريق، حيث يتابع المهاجم الفلسطيني برنامجه التدريبي الخاص لليوم الثالث على التوالي داخل ملعب مختار التتش في القاهرة استعدادًا للموسم الجديد، بعد عدم مشاركته في معسكر الفريق بتونس.

تفاصيل استبعاد وسام أبو علي من معسكر الأهلي وتأثيره على تدريباته الفردية

جاء قرار استبعاد وسام أبو علي من معسكر الأهلي في تونس بعد غيابه عن إجراء القياسات البدنية التي أجراها اللاعبون في بداية فترة الإعداد، بالإضافة إلى رفضه الخضوع لأشعة طبية لتحديد حالة إصابته، هذا إلى جانب تغيبه المستمر عن بعض الحصص التدريبية، ما دفع الجهاز الفني لاتخاذ إجراء تأديبي بحقه. عقب ذلك، تم وضع برنامج تدريبي منفصل للاعب في القاهرة يشتمل على الجري حول ملعب مختار التتش وتنفيذ تدريبات في صالة الجيم، وذلك للحفاظ على لياقته البدنية واستمراره في ممارسات التدريب الأساسي. هذا البرنامج جاء بعد استبعاده من المعسكر الذي شهد مباراتين وديتين أمام كل من الملعب التونسي والبنزرتي في يومي 21 و25 يوليو.

رؤية الجهاز الفني للأهلي وتعامل النادي مع حالة وسام أبو علي

أكد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، أن إدارة النادي تأخذ أي مخالفة للانضباط على محمل الجد، مشيرًا إلى أن اللوائح تطبق على الجميع دون استثناء سواء كانوا لاعبين كبار أو ناشئين. وأوضح أن النادي لا يمانع رحيل وسام أبو علي في حال تلقى عرضًا ماليًا مناسبًا، مشيرًا إلى وجود عرض مغرٍ من أحد أندية الدوري الأمريكي بقيمة تصل إلى 4.5 مليون دولار سنويًا، وهو عرض يبدو مرشحًا لتغيير مستقبل اللاعب ومسيرته الاحترافية. وأشار يوسف إلى أن تعامل الأهلي مع القضية يهدف للحفاظ على الانضباط العام في الفريق وعدم التأثير على المعسكر وتحضيرات الموسم الجديد.

آفاق استمرار وسام أبو علي مع الأهلي في ظل التدريبات الفردية والعروض الاحترافية

تشهد العلاقة بين النادي الأهلي ووسام أبو علي توترًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، مما يجعل احتمالية بقائه مع الفريق في الموسم المقبل غير مؤكدة، خاصة مع رغبته الملحة في خوض تجربة احترافية جديدة خارج مصر. وبرغم التدريبات الفردية المكثفة التي يخضع لها اللاعب لليوم الثالث على التوالي، يبدو الوضع غير مستقر نتيجة التباين بين رغباته الشخصية وجدول النادي التحضيري. يعكس هذا التوتر تعقيدات المشهد الرياضي والمفاوضات الجارية التي قد تؤدي إلى الرحيل خلال فترة الانتقالات القادمة.

• غياب اللاعب عن القياسات الطبية
• رفض الخضوع للأشعة الطبية لتحديد الإصابة
• تغيبه عن الحصص التدريبية
• تعامل الأهلي بحزم مع الانضباط
• وجود عرض احترافي مغرٍ من الدوري الأمريكي