انقسام الأهلي.. نزاع حول مصير ريبيرو وبيراميدز يدخل الصراع لإنقاذ الموسم

ريبيرو في الأهلي يواجه انقسامًا حول استمراره مع الفريق بعد تعثرات الدوري، وبيراميدز يمثل فرصته الأخيرة للخروج من الأزمة. تتوالى الانتقادات على المدير الفني الإسباني بعد تعادل الأهلي في مباراتين من أصل ثلاث مباريات خاضها بالدوري المصري.

الهلال الأحمر بدأ الموسم بخيبة أمل واضحة، حيث تعادل 2-2 أمام مودرن سبورت في الجولة الأولى، متبوعًا بتعادل سلبي 0-0 مع غزل المحلة، ما أضر بموقف الفريق في جدول الترتيب وأثار جدلاً واسعًا حول مستقبل ريبيرو. يبرز الانقسام داخل النادي بين فريقين؛ الأول يرى أن خسارة قادمة أمام بيراميدز قد تعني رحيل المدرب سريعًا، بينما يؤمن الفريق الآخر بأهمية منحه فرصة كاملة، مستفيدًا من توقف الدوري لفترة طويلة بسبب التوقف الدولي والاستعداد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العرب.

انقسام داخل الأهلي حول مستقبل ريبيرو وأداء الفريق في الدوري

الأحداث الأخيرة داخل النادي الأهلي تعكس حالة من الانقسام الحاد بين القائمين على الفريق بشأن مستقبل المدرب الإسباني ريبيرو، وذلك بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في الدوري الحالي. تعادلان متتاليان جعلت إدارة النادي والجماهير تنتظر تحركًا حاسمًا، وحالة من التوتر تسيطر على الأجواء، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن النتائج تؤكد ضرورة التغيير الفوري، هناك من يحاجج بأن ريبيرو لم يُمنح الفرصة الكاملة لإثبات قدراته، خاصة مع وجود فترة توقف طويلة ستمنحه فرصة لتعديل الأوضاع.

تحليل أسباب تعثر الأهلي في الدوري تحت قيادة ريبيرو

النتائج المحققة حتى الآن تعكس عددًا من التحديات التي تواجه المدرب ريبيرو مع الأهلي، لعل أبرزها غياب الانسجام الكامل بين اللاعبين والتكتيك المطلوب من المدرب. كما يعاني الفريق من مشاكل في تحويل الفرص إلى أهداف، وهو ما ظهر بوضوح في المباراتين بالتعادل مع مودرن سبورت وغزل المحلة، حيث أظهرت الأداء تهديفيًا ضعيفًا رغم السيطرة النسبية. تلك التحديات التقنية والنفسية أثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق وتركت الإدارة والجماهير في حالة ترقب حذرة لما ستسفر عنه مواجهة بيراميدز المقبلة.

بيراميدز طوق نجاة ريبيرو أو نهاية محتملة لمسيرته في الأهلي

مباراة الأهلي القادمة أمام بيراميدز تمثل منعطفًا حاسمًا في مستقبل ريبيرو مع النادي، فهناك رأي داخل النادي يرى أن نجاح ريبيرو في هذه المباراة قد يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، ويطيل من فترة بقائه على رأس الجهاز الفني، بينما في حال الخسارة، قد يرى البعض أن قرار الإقالة سيكون لا مفر منه بسبب الضغط الجماهيري المتزايد. هذا التباين في وجهات النظر يعكس الحالة غير المستقرة للفريق، ويُبرز الدور الكبير الذي تلعبه هذه المباراة في تحديد مسار المدير الفني في النادي.

جماهير الأهلي تستمر في إظهار استيائها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا تزال نتائح الفريق متواضعة ولا تلبي تطلعات الجماهير التي تعودت على الانتصارات والبطولات، وهو ما يزيد من الضغوط على ريبيرو في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع استقرار الأداء وتحسن النتائج في الفترة القادمة. يبقى الرهان الأكبر على المباراة المقبلة أمام بيراميدز التي قد ترسم معالم مصير المدير الفني مع الفريق خلال الأشهر القادمة.