يوفنتوس يواجه عصياناً وتخبطاً يهدد ميركاتو 2025 ويعقد صفقة الانتقالات

يوفنتوس يواجه حالة من العصيان والتخبط في ميركاتو الموسم المقبل 2025-2026، حيث تتجمع التحديات أمام إدارة النادي مع اقتراب الانطلاقة، خصوصًا فيما يخص ملفات الراحلين والصفقات الجديدة، ما يستدعي اتخاذ قراراتٍ مصيرية للتمكّن من بناء فريق قوي وقادر على المنافسة.

عصيان وتخبط في ميركاتو يوفنتوس بسبب ملف دوسان فلاهوفيتش

يُعد ملف دوسان فلاهوفيتش أبرز القضايا التي تسبّب في عصيان وتخبط ميركاتو يوفنتوس، إذ بعد تعاقده الصيفي مع جوناثان ديفيد قادمًا من ليل في صفقة انتقال حر، بات التخلص من فلاهوفيتش ضرورة إدارية ومالية، لكن الأزمة تعمقت بسبب رفض اللاعب الصربي فسخ عقده دون الحصول على مكافأة ضخمة تصل إلى 12 مليون يورو راتب الموسم الأخير، مما أدى لتعقيد مسار المفاوضات ويزيد من صعوبة ترتيب صفوف الفريق سيناريوهات مستقبلية.

تحديات اللاعبين الحاليين وتأثيرها على ميركاتو يوفنتوس القائم على العصيان والتخبط

تعكس ملفات عدة لاعبين آخرين جو العصيان والتخبط في ميركاتو يوفنتوس الحالي، ففي مقدمتها دوجلاس لويز الذي انضم مقابل 50 مليون يورو صيف 2024، لكنه قدّم أداءً مخيبًا وتم استبعاده من خطط الفريق، ما دفعه للغياب عن التدريب دون إذن، ما يعرّضه لعقوبات تأديبية ويحمله عبئًا ماليًا ثقيلًا على النادي بسبب راتبه العالي الذي يصعب معه إيجاد نادٍ جديد له. أما نيكو جونزاليس، القادم من فيورنتينا على سبيل الإعارة مع إلزامية شراء بقيمة 33 مليون يورو، فبات مطروحًا للبيع بسعر لا يقل عن 30 مليون يورو لتجنب خسائر مالية تؤثر بشكل مباشر على ميزانية اليوفي.
وهناك أيضًا مجموعة من اللاعبين بحاجة لتحديد مصيرهم بشكل واضح، مثل:

• دانييلي روجاني
• تيموثي وياه
• أركاديوز ميليك
• فيليب كوستيتش
• ماتيا بيرين

جميعهم يواجهون شبح الغموض حول البقاء أو المغادرة، مما يعكس حالة التخبط والإرباك التي يعيشها سوق الانتقالات في يوفنتوس هذا الموسم.

أزمة التعاقدات الجديدة وتأخير الحسم في ميركاتو يوفنتوس مع حاجة ملحة للمهاجمين

تشكل العقبات أمام التعاقد مع مهاجم جديد أحد أبرز أسباب العصيان والتخبط التي يعانيها ميركاتو يوفنتوس، خصوصًا بعد رحيل دوسان فلاهوفيتش وإصابات أركاديوز ميليك التي تقلصت خيارات الفريق الهجومية. محاولات ضم راندال كولو مواني من باريس سان جيرمان لم تكلل بالنجاح حتى الآن، كما أخفق النادي في إبرام صفقة جادون سانشو القادم من مانشستر يونايتد، مما أصاب خطط النادي بالتمديد والتأجيل. هذا التأخر في حسم مراكز رئيسية داخل الفريق ينذر بصعوبة استكمال التشكيلة القوية المطلوبة للموسم المقبل.

تظهر هذه المعطيات بوضوح أن حالة العصيان والتخبط التي تصيب ميركاتو يوفنتوس ليست مجرد تحديات عابرة، بل حلولها تتطلب رؤية إدارية قوية وخطط واضحة لتعيد ثقة الجماهير بالنادي وتمهد لموسم جديد يكون فيه يوفنتوس على قدر التطلعات، وهو ما يتطلب سرعة الحسم في ملفات الراحلين والتعاقدات الجديدة.