100 مليون.. تعرف على قصة المواطن الذي غيّر مترو الرياض حياة أسرته وعدد سياراتهم السابق

المترو في الرياض أحدث نقلة نوعية في حياة الكثيرين، حيث أكد المواطن مساعد العبيد، الراكب رقم 100 مليون، أن المترو كان سببًا رئيسيًا في تحسين جودة حياته اليومية وتقليل الأعباء المادية والنفسية. منذ انطلاق رحلته في المترو، لاحظ تغيرًا واضحًا في سهولة التنقل وتقليص الوقت المستغرق في التنقلات، مما وفر عليه الكثير من الجهد والمال.

تجربة المواطن رقم 100 مليون في مترو الرياض وأثرها على حياته

قال مساعد العبيد في حديثه عبر قناة الإخبارية إنه تفاجأ بإحصائية أن يكون هو الراكب رقم 100 مليون في مترو الرياض خلال فترة قصيرة، مشيرًا إلى أن هذه الوسيلة الحديثة أصبحت وسيلة فعالة ومريحة يسهل الاعتماد عليها يوميًا. أوضح أن المترو ساهم في تقليل التوتر النفسي وزيادة الراحة، كما أدى إلى تحسين البيئة بتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن السيارات، ما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في المدينة.

كيف قلل المترو من عدد السيارات المستخدمة في العائلة؟

كشف مساعد العبيد أن قبل افتتاح المترو، كان لا بد من امتلاك ثلاثة سيارات لتلبية احتياجات العائلة، لكن مع توفر المترو أصبح من الممكن الاستغناء عن هذا العدد؛ لأنه يوفر وسيلة نقل فعالة تغطي معظم احتياجات التنقل اليومي. وأكد أن هذا التحول ساعد عائلته على التوفير المادي بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى الحصول على راحة نفسية من تخفيف الأعباء المرتبطة بالقيادة والازدحام.

الوقت الموفّر وجودة التنقل مع مترو الرياض

أشار المواطن إلى أن مترو الرياض لعب دورًا في تقليل الوقت اللازم لإنجاز المشاوير اليومية، مما يتيح له قضاء وقت أكثر في المنزل أو العمل، بدلًا من ضياعه في التنقل بالسيارة وسط حركة المرور الكثيفة. وأكد أن الانطباع العام عن المترو ممتاز، رغم أنه مازال في بداياته، حيث خلقت وسائل النقل الجديدة جواً مختلفًا مفعمًا بالراحة والسهولة.

المزايا التأثير على حياة المواطن
راحة التنقل تخفيف التوتر النفسي وسهولة الحركة
تقليل الانبعاثات الكربونية تحسين جودة الهواء والبيئة المحيطة
تقليل عدد السيارات توفير مادي ونقص في الازدحام المروري
توفير الوقت إنجاز المشاوير بسرعة أكبر