استقبال الطلاب.. جامعة الإمام عبد الرحمن تبدأ رحلة جديدة مع الدفعة المستجدة

جامعة الإمام عبد الرحمن ترحب بطلابها المستجدين بحفاوة، مع تأكيدها على توفير بيئة تعليمية حديثة ومحفزة ترتكز على تطوير المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة سوق العمل محليًا وعالميًا، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030

استقبال العام الجامعي الجديد في جامعة الإمام عبد الرحمن برؤية تعليمية متجددة

استعدادًا للعام الدراسي 1447هـ، أكدت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل جاهزية كلياتها وعماداتها ووحداتها الأكاديمية لاستقبال الطلاب المستجدين، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية حديثة تسهم في تأهيل الطلاب أكاديميًا ومهنيًا، وتمكنهم من المنافسة في سوق العمل المتغير؛ حيث تسعى الجامعة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم والابتكار. وقد التقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله بن محمد المهيدب بالطلاب في مقر عمادة السنة التحضيرية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تعزيز جودة التعليم وصناعة المعرفة، مع التركيز على بناء جيل يمتلك المهارات اللازمة للتفوق محليًا وعالميًا.

تعزيز تجربة الطالب المستجد في جامعة الإمام عبد الرحمن من خلال برامج نوعية

يبدي عميد السنة التحضيرية الدكتور ناصر الريس ترحيبًا حارًا بالطلاب المستجدين، موضحًا أن العمادة تمثل نقطة انطلاق مهمة في مسيرتهم الجامعية، إذ تهدف إلى تهيئتهم أكاديميًا ومهاريًا عبر برامج متكاملة تركز على تنمية التعلم الذاتي، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي؛ حيث تبدأ العمادة الأسبوع الأول بمجموعة من البرامج الإرشادية والتعريفية التي تستعرض اللوائح الجامعية والخدمات المتاحة والأنشطة الطلابية التي تساعد الطلبة على الاندماج الكامل في البيئة الجامعية. ويعمل الريس على دمج جهود العمادة مع الكليات والوحدات الأخرى لدعم مسيرة الطالب نحو النجاح الأكاديمي المستدام.

مبادرات جامعة الإمام عبد الرحمن لتطوير التعليم وتعزيز التحول الرقمي

تتبنى جامعة الإمام عبد الرحمن مبادرات عدة لتعزيز تجربة الطالب الجامعية، منها تطوير أساليب التدريس والتقويم واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم؛ حيث تسعى الجامعة إلى تمكين الطلاب عبر بيئة تعليمية تشجع الإبداع والتفكير النقدي مع ترسيخ القيم الجامعية المهمة. كما تركز على تعزيز التفاعل البنّاء بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس، معتبرة ذلك الركيزة الأساسية لتحقيق التميز الأكاديمي الذي ينعكس إيجابيًا على جودة المخرجات التعليمية، وعلى خدمة الوطن ورفعته في شتى المجالات.

  • تهيئة بيئة تعليمية محفزة تعتمد على الإبداع والتفكير النقدي
  • تنفيذ برامج تعريفية وإرشادية لتعزيز اندماج الطلاب المستجدين
  • كثافة استخدام التحول الرقمي لتطوير أساليب التدريس والتقويم
  • تعزيز التفاعل الفعّال بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس
  • دعم بناء جيل قيادي يتمتع بالمهارات والمعرفة المطلوبة لسوق العمل