الفضة ترتفع.. خبير يؤكد استمرار مكاسب الفضة ويوصي بـ«999» كأفضل خيار استثماري

شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث تواصل الفضة رحلة الصعود نتيجة التغيرات في الأسواق العالمية وارتفاع سعر الدولار في البنوك المصرية، مما جعل الاستثمار في الفضة خاصة عيار 999 خيارًا مميزًا للمستثمرين الباحثين عن أصول صلبة.

تطور أسعار الفضة والعيارات المختلفة في السوق المصري

ارتفعت أسعار الفضة بمقدار جنيه لكل عيار منذ الأمس، حيث سجل عيار 999 سعر 65 جنيهًا بدلًا من 64 جنيهًا، وعيار 925 بلغ 60.25 جنيهًا مقابل 59.50 جنيهًا، بينما وصل عيار 900 إلى 58.50 جنيهًا مقارنة بـ 57.50 جنيهًا، وعيار 800 سجل 52 جنيهًا بدلًا من 51 جنيهًا؛ يأتي هذا الارتفاع متزامنًا مع ارتفاع سعر الفضة في البورصة العالمية وصعود الدولار في السوق المحلية، مما يؤثر إيجابيًا على جميع الأعيرة ويحفز حركة البيع والشراء. تجدر الإشارة إلى أن كيلوجرام الفضة وصل سعره إلى 65 ألف جنيه، وسط توافر السبائك بمختلف الأوزان من 5 جرامات إلى 2.5 كيلوغرام.

لماذا يُعتبر عيار 999 الأفضل للاستثمار في الفضة؟

تقدم الفضة عيار 999 أفضل الفرص للاستثمار بفضل انخفاض تكلفة المصنعية وسهولة بيعه بدون تكبد خسائر كبيرة؛ فهو العيار المستخدم في صناعة السبائك الذي يقبل عليه المستثمرون بشكل أكبر. يأتي بعده عيار 925 المُستخدم في صناعة الجنيهات والمشغولات الفضية، ويتمتع بشعبية واسعة نظرًا لجودته وتسويقه الجيد. شهد الطلب على الفضة خلال العام الجاري زيادة ملحوظة، خاصة على السبائك التي تعد بمثابة ملاذ آمن أمام التقلبات الاقتصادية، مما يعزز موقع الفضة كخيار استثماري ناضج للعديد من الأفراد.

شروط شراء الفضة لضمان الاستثمار الآمن وجودة المنتج

لشراء الفضة بشكل صحيح وضمان جودة القطع، يجب التوجه إلى أماكن موثوقة تقدم فاتورة مختومة تحتوي على تفاصيل سعر القطعة، وزنها، نوع العيار، الاسم الكامل للمشتري ورقم الهاتف، مع وجود ختم مصلحة الدمغة والموازين على القطعة نفسها؛ هذه الشروط تضمن سلامة الاستثمار وتقي من الوقوع في عمليات الغش أو شراء سبائك مقلدة. يُضاف لذلك أن السوق العالمي شهد ارتفاعًا حاسمًا في أسعار الفضة، حيث ارتفعت الأونصة إلى 39 دولارًا بدلًا من 37 دولارًا، مدعومًا بزيادة الطلب من المستثمرين والأفراد نتيجة توترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى الاستخدام المتزايد للفضة في صناعات التكنولوجيا الحديثة مثل السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة، مما ينبئ بمزيد من الارتفاعات في الأسعار المحلية والعالمية.