بئر جديد.. اكتشاف بئر بترول واعد يفتح آفاقاً جديدة في الصحراء الغربية

بدأت منطقة الصحراء الغربية تبوح بأسرارها في مجال إنتاج البترول والغاز، حيث يعتبر البئر الأفقي في منطقة امتياز مليحة نقلة نوعية نحو استخلاص كميات كبيرة من الغاز والنفط، وهو ما يعزز فرص الاستثمار في الطاقة داخل مصر. التقنية الحديثة للحفر الأفقي تفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف والإنتاج، مما ينعكس إيجابيًا على توفير الغاز والبترول للمواطنين بشكل مباشر.

أهمية تقنية الحفر الأفقي في إنتاج الغاز والبترول بالصحراء الغربية

تأتي تقنية الحفر الأفقي لتشكل خطوة متقدمة في مجال استخراج الغاز والبترول في الصحراء الغربية، حيث تم اعتمادها لأول مرة في بئر بمنطقة امتياز مليحة بنجاح ملحوظ، وتمكّن من زيادة الإنتاجية بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية؛ إذ تساعد هذه التقنية في الوصول إلى طبقات عميقة ومعقدة بأقل تكلفة من الحفر الرأسي، مع تحقيق استغلال أفضل للمكامن الهيدروكربونية، رغم تكلفتها المرتفعة التي تُعتبر استثمارًا مستقبليًا عالي الجدوى.

تأثير زيادة إنتاج الغاز والبترول على السوق المحلية

أي زيادة في إنتاج الغاز والبترول من الصحراء الغربية تساهم بشكل مباشر في تحسين حياة المواطنين، حيث يوجه الغاز المنتَج إلى توفير أسطوانات البوتاجاز التي تعتمد عليها الأسر، بينما يُستخدم البترول في تموين السيارات بالبنزين، ما يوضح الترابط الواضح بين استثمارات الطاقة والمجتمع، وبفضل نجاح تجربة الحفر الأفقي، تزيد ثقة المستثمرين في السوق المصرية للاستثمار العملي في آبار جديدة، مما يدل على مدى جدوى الخطوة وفتح باب للفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.

فرص الاستثمار وشركات الطاقة في منطقة امتياز مليحة

تمثل منطقة امتياز مليحة نموذجًا متطورًا في إنتاج الغاز عند أعماق تصل إلى 11 ألف قدم، حيث تستمر شركة «إيني» في ريادتها كواحدة من أكبر المستثمرين في المنطقة؛ وتوجد شركات أخرى مستعدة لضخ استثمارات إضافية بناءً على النتائج الإيجابية التي تحققها الآبار، خاصة مع وجود احتياطي استكشافي للبئر يتجاوز خمسة ملايين برميل مكافئ، مما يجعل الصحراء الغربية بمثابة أرض خصبة للمشاريع البترولية والغازية، مع ضمان الاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاجية وزيادة إمدادات الطاقة في مصر.