رسائل نارية.. خالد الغندور يصدم جون إدوارد بسبب نجم الزمالك

وجه الإعلامي خالد الغندور رسائل حادة إلى جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، بسبب قرار تجميد صانع ألعاب الفريق الأول أحمد حمدي، الذي بات حديث الجماهير ووسائل الإعلام في الفترة الأخيرة. يأتي هذا بعد إعلان إدوارد عدم تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري، وهو ما أثار استياء الغندور بشدة.

سبب تجميد أحمد حمدي وأثره على فريق الزمالك

أوضح خالد الغندور خلال ظهوره على شاشة فضائية «المحور» أن أحمد حمدي تعرض للتجميد بعد لقاء قصير مع جون إدوارد، حيث قال الغندور إن المدير الرياضي أخبر اللاعب بأنه لن يجدد عقده، مما أدى إلى تعليق مشاركته في مباريات القلعة البيضاء الحالية؛ مما أثار تساؤلات حول مدى منطقية هذا القرار. وأكد الغندور أن «الزمالك محتاج أحمد حمدي وهو من العناصر الفعالة في الفريق»، متسائلًا: «هل أحمد حمدي أقل من لاعبين مثل سيف فاروق أو جعفر إيشو؟» مضيفًا أن هذا التجميد لا يليق بمنزل كبير مثل الزمالك.

تجميد أحمد حمدي بين إدارة الزمالك والجماهير

أشار الغندور إلى أن هذا القرار يحمل إشارات خاطئة بالنسبة لجماهير النادي، فـ«الزمالك ليس مجرد مؤسسة رياضية بل هو نادي جماهيري يعتمد على دعم مشجعيه»، الذين يلعبون دورًا محوريًا في تقييم اللاعبين والتجارب الرياضية المختلفة. وأضاف: «تجميد أحمد حمدي لا يخدم مصلحة النادي ولا الجمهور، بل يخلق حالة من الإحباط داخل الوسط الرياضي»، مؤكدًا أن ذلك ليس منطق تهدف به إدارة النادي الرقي بالفريق أو الحفاظ على استقراره خلال الموسم.

دور مجلس إدارة الزمالك وأهمية اتخاذ قرارات مدروسة بشأن اللاعبين

وجه خالد الغندور نداءً مباشرًا إلى مجلس إدارة الزمالك بضرورة تحمل مسؤوليته في هذا الملف، مشددًا على أن «قرار المدير الفني أو الإداري بعدم استعادة اللاعب لم يكن ينبع من اعتبار احترافي سليم»، مضيفًا: «الزمالك ليس عزبة للاحتكار الإداري أو الفني، بل هو نادٍ كبير يجب أن يُدار بروح شفافة وعادلة». وأكد أن المسؤولين مطالبون بإعادة النظر في هذا القرار بما يصب في صالح الفريق وأهدافه الرياضية، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أهمية الحفاظ على العناصر الواعدة وعدم التفريط فيها دون دراسة معمقة.

يمكن القول إن ملف تجميد أحمد حمدي يعكس تحديًا حقيقيًا أمام الزمالك لإعادة ترتيب أولوياته، والحرص على الحفاظ على العناصر المؤثرة في صفوفه؛ إذ إن استمرار تجاهل مثل هذه الملفات قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق وسمعته، خاصة وأن الجماهير تعتبر أحد أهم الركائز التي تبني عليها القطب الأبيض قوته وحضوره في الساحة الرياضية المحلية.