قصة ملهمة.. دكتور جامعة جازان يشارك تجربة غير متوقعة أثناء عمله مع «أوبر»

تجربة العمل في تطبيق التوصيل “أوبر” كشفت لي تفاصيل مُلهمة عن قصص طلاب يجمعون بين الدراسة والعمل، ومن أبرز هذه القصص قصة الشاب فواز الذي يعمل براتب شهري يبلغ 3000 ريال، رغم أنه ليس من سكان جازان. هذه القصة تظهر الجانب الحقيقي لطلاب الجامعة الذين يحاولون التوازن بين الدراسة والكسب.

قصة الشاب فواز بين العمل والدراسة ضمن تجربة تطبيق التوصيل أوبر

في أحد الأوقات، ظهر لي طلب عبر تطبيق أوبر من شاب يُدعى فواز؛ يدرس في الفصل الخامس تخصص لغة عربية في جامعة جازان، لكنه لم يكن من سكان المدينة. طرحت معه الحديث وذكر عدة أسماء لأساتذة في الجامعة من بينهم اسمي، وأخبرني بأنه سجل في محاضراتي لكنه لم يلتحق بأي محاضرة حتى تلك اللحظة. استفسرت عنه وعن موعد محاضرتي المقبلة، فذكر أن المحاضرة ستكون يوم الاثنين التالي. وعدته بأنه سيجدني هناك إن شاء الله.

التقاء الدراسة والعمل من خلال محاضرات الدكتور أحمد علوش

حين جاء يوم الاثنين، توجهت إلى الجامعة لتفقد الحضور في قاعة المحاضرات، ولاحظت أن فواز لم يدخل القروبات الدراسية بسبب غيابه في الأسبوع السابق. قمت على الفور بإدخاله لتلك القروبات لأن رقم هاتفه كان بحوزتي، كما شرحت للطلاب موقف فواز وعلاقته بي؛ حيث إنني قمت بتوصيله في مشوار الأسبوع الماضي مقابل 15 ريالاً، واليوم أصبح أدرّسه في الجامعة، مما يعزز العلاقة الإنسانية بين الأستاذ والطالب ويبرز روح الجد والاجتهاد لدى الشباب.

رسالة هامة حول العمل والهمة من خلال تجربة تطبيق التوصيل أوبر

هذه التجربة تحمل رسالة واضحة لكل الطلاب حول أهمية الهمة وعدم التردد في الجمع بين الدراسة والعمل، فالعمل ليس عائقًا أمام التفوق بل قد يكون محركًا له؛ كما أنها دعوة للأساتذة للتفكير: هل ننتظر من الطلاب أم نشاركهم ونحفزهم على العمل والاجتهاد؟ في نهاية المطاف، العمل والدراسة يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب لتحقيق الأهداف والطموحات.

العنصر التفاصيل
اسم الشاب فواز
الراتب الشهري 3000 ريال سعودي
التخصص الدراسي لغة عربية ـ فصل خامس
المشوار الذي تم توصيله 15 ريالًا
جامعة جامعة جازان
برنامج العمل تطبيق التوصيل “أوبر”