تراجع الدولار.. انخفاض جديد بمقدار 5 قروش قبل اجتماع البنك المركزي

تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 بنحو 5 قروش، وسط ترقب مصيري لاجتماع البنك المركزي المصري لحسم اتجاه أسعار الفائدة، حيث ينتظر المستثمرون قرارًا قد يؤثر بشكل مباشر على سعر العملة المحلية ومستوى التضخم. تتزامن هذه التطورات مع توقعات بتيسير السياسة النقدية استجابة لانخفاض التضخم وتحسن قيمة الجنيه أمام الدولار.

تطورات سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي المصري وتأثيرات اجتماع السياسة النقدية

يُواصل سعر الدولار مقابل الجنيه تحركاته بالتوازي مع قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، ما يعكس تأثير السياسة النقدية على سوق العملات. إذ سجل سعر الدولار في البنك المركزي مستوى 48.52 جنيه للشراء، و48.66 جنيه للبيع، مع ترقب نتائج الاجتماع الخامس للجنة السياسة النقدية لعام 2025. يتوقع المحللون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار يتراوح بين 100 و400 نقطة أساس، وهو توجه يعكس الثقة في نجاح جهود السيطرة على معدلات التضخم، ويعزز من قوة الجنيه أمام الدولار تدريجيًا.

سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الكبرى وتأثير تراجع العملة الخضراء

تبين بيانات اليوم تنافس البنوك الكبرى في مصر على تقديم أسعار متقاربة للدولار مقابل الجنيه، حيث سجل البنك الأهلي المصري بالإضافة إلى بنك مصر وسعر في البنك التجاري الدولي والمصرف المتحد مستويات بين 48.55 و48.65 جنيه، وفقًا للأسعار التالية:

• البنك الأهلي المصري: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع
• بنك مصر: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع
• البنك التجاري الدولي (CIB): 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع
• المصرف المتحد: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع

هذه الأسعار تدعم تحسن وضع الجنيه في السوق المحلية مع تراجع الدولار، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على قطاعات مختلفة من الاقتصاد.

تفاوت أسعار الدولار في البنوك الأخرى وتأثيرات السياسة النقدية على الأسواق

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه تقلبات طفيفة في البنوك الأخرى، حيث بلغ سعر الشراء في بنك نكست 48.54 جنيه، بينما وصل البيع إلى 48.64 جنيه، أما بنك القاهرة فسجل سعرًا للشراء عند 48.52 جنيه، و48.62 جنيه للبيع. هذه التغيرات تشير إلى أثر تذبذب أسعار الفائدة المتوقع على حركة الدولار، إذ يعد قرار البنك المركزي حاسمًا في تحديد مسار سعر الدولار خلال الفترة المقبلة.

يُذكر أن البنك المركزي المصري اتخذ خطوات لخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، حيث تم خفضها بمقدار 250 نقطة أساس في أبريل، و100 نقطة أساس في مايو، بعد استقرارها في فبراير ويوليو عند مستويات 24% للإيداع و25% للإقراض. هذا التوجه يعزز من فرص تراجع أسعار الدولار مقابل الجنيه تدريجيًا مع تحسن وضع الاقتصاد الوطني.