القرار الأصعب.. زوجة بروس ويليس تواجه اللحظة الحاسمة بعد تدهور صحته

لا يزال بروس ويليس، البالغ من العمر 70 عاماً، يواجه تحديات كبيرة بسبب إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض نادر يؤثر على السلوك واللغة ويتفاقم مع مرور الزمن، وفقًا لما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية. تم الإعلان عن تشخيص المرض في فبراير 2023، ما جعل حياته وأسرته في مواجهة تغيرات جذرية تتطلب تكيّفاً مستمراً.

تأثير مرض الخرف الجبهي الصدغي على حياة بروس ويليس وعائلته

يُعد مرض الخرف الجبهي الصدغي من الأمراض التنكسية التي تؤثر بشكل رئيسي على قدرة المصاب على التحكم بالسلوك والتعبير اللغوي، وهذا ما يجعل التعامل مع الحالة تحدياً مستمراً. أوضحت هيمنغ، زوجة بروس ويليس، أن الأخير كان يحاول جاهدًا حماية حياة ابنتيه من تأثيرات المرض، ولذلك حرص على تعديل منزله ليتناسب مع احتياجات العائلة وليس فقط احتياجاته الشخصية. ومع استمرار تدهور حالة ويليس الصحية التي تزداد تعقيدًا، أصبح يقيم الآن في منزل من طابق واحد، محاطًا بفريق متخصص للعناية به طيلة الوقت.

تعديلات المنزل ودور الأسرة في دعم المريض

حرصت هيمنغ على إبقاء الأسرة بالقرب من بروس ويليس، معتبرة أن وجود ابنتيه مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا) في بيئة مناسبة هو جزء من الدعم النفسي والعاطفي له. قالت إن زوجها كان يريد لمبل وإيفلين أن تستفيدا من المنزل المُعد بعناية ويتواصلا معه بأريحية، بعيداً عن ضغط حالته الصحية. وأضافت أنها تحاول المحافظة على الروتين العائلي من خلال اصطحاب بناتهما لتناول الإفطار والعشاء مع بروس، وكذلك زيارات متكررة تجعل التواصل قائماً رغم تحديات المرض.

التعامل مع التغيرات الصحية ومواصلة الحياة رغم مرض الخرف الجبهي الصدغي

على الرغم من التراجع التدريجي في القدرات اللغوية لبروس ويليس، فإن نشاطه وحيويته ما زالا واضحين، كما ذكرت هيمنغ. تؤكد أن العائلة تعلمت كيف تتكيف مع واقع المرض الجديد، مما يسمح لهم بالحفاظ على جودة التواصل معه، سواء خلال المشاهدات الخارجية أو مشاهدة الأفلام سويا. وهذا الأسلوب في التعامل يعكس أهمية الدعم العائلي المستمر في مواجهة معاناة المرض وكيف يمكن لتغيير بيئة المريض أن يسهم في تحسين نوعية حياته.