الهلال يدرس طلباً جديداً لإخراج عبد الله رديف من الفريق للمرة الرابعة في 24 يوليو 2025

عبد الله رديف يقترب من مغادرة الهلال للمرة الرابعة بعد طلب الفتح

بات عبد الله رديف مهاجم الهلال السعودي قريبًا من الخروج من الفريق للمرة الرابعة في مسيرته، عقب تقدم نادي الفتح بطلب رسمي للتعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، خصوصًا بعد استبعاده من حسابات المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي لقائمة كأس العالم للأندية 2025.

لماذا يقترب عبد الله رديف من مغادرة الهلال للمرة الرابعة؟

تتصاعد التوقعات حول خروج عبد الله رديف من الهلال للمرة الرابعة بسبب عدم تمكنه من تثبيت موقعه ضمن التشكيلة الأساسية منذ تصعيده للفريق الأول قبل بداية موسم 2020-2021، حيث فشل في تقديم الأداء المطلوب ليحصل على فرص مستمرة؛ ما دفع الإدارة الفنية تحت قيادة سيموني إنزاجي إلى استبعاده من خطط الفريق خصوصًا في البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية 2025. هذا الأمر سبقه عدة فترات إعارة للمهاجم الشاب مؤخراً، وذلك في سبيل تنمية خبراته وصقل مهاراته بعيدًا عن ضغط المشاركة المباشرة مع الزعيم.

تفاصيل إعارات عبد الله رديف السابقة وتقييم أدائه

منذ صيف 2022، شهدت مسيرة عبد الله رديف ثلاث إعارات رسمية على التوالي، حيث لعب في العديد من الأندية السعودية المهمة بحثًا عن فرصة لإثبات نفسه، بداية مع التعاون في موسم 2022-2023، ثم الشباب في موسم 2023-2024، وأخيرًا الاتفاق خلال الموسم المنصرم. وخلال مشاركاته مع الاتفاق، خاض رديف 29 مباراة شملت مختلف المسابقات، نجح خلالها في تسجيل 3 أهداف وصنع تمريرة حاسمة واحدة، ما يعكس مساهمته الملموسة لكنه لم يصل إلى المستوى الذي يؤهله للعودة بثقة إلى الهلال والمنافسة بجدية ضمن صفوفه.

عروض الانتقال وخيارات عبد الله رديف المقبلة للهروب من الهلال

مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، أصبح رحيل عبد الله رديف عن الهلال واقعًا محتملًا بعد أن تلقى عرضًا من نادي الفتح الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على رفع كفاءة الفريق، وقد جاء هذا الطلب بتنسيق مباشر مع إدارة الهلال. ومن خلال الاتفاق المتوقع، يأمل رديف في فتح صفحة جديدة لمسيرته الكروية بعيدًا عن القيود التي واجهها في الزعيم. وتشمل فرص اللاعب المستقبلية عدة عوامل مهمة يستند إليها في تكييف مستقبله المهني ومنها:

• تقييم العروض المقدمة بعناية ودراسة الأندية التي تقدم فرص مشاركة حقيقية.
• تحليل نوعية المنافسات والمستوى الفني المطلوب في الأندية المهتمة.
• التركيز على الحصول على دقائق لعب منتظمة لتعزيز قدراته.

توضح هذه التحركات المستمرة أن خروج عبد الله رديف من الهلال للمرة الرابعة بات خيارًا واقعيًا في مسيرته، خاصة مع استمرار غياب فرص تثبيت مكانة دائمة له في تشكيلة الفريق الأول، واحتياج اللاعب الملح إلى فريق يمنحه فرصًا أكبر ليتمكن من تطوير مستواه وتأمين مستقبله ضمن المشهد الكروي السعودي بطريقة أكثر وضوحًا وإيجابية.