قرار صعب.. زوجة بروس ويليس تتحدث عن التحدي الأكبر بعد إصابته بالخرف الجبهي

تُعتبر مواجهة مرض الخرف الجبهي الصدغي من أصعب التحديات التي يمكن أن تمر بها العائلة، وهذا ما عاشته إيما هيمينج، زوجة النجم الأمريكي بروس ويليس، بعد تشخيص زوجها بهذا المرض. أبرزت إيما خلال العرض الخاص بشبكة ABC بعنوان “إيما وبروس ويليس: الرحلة غير المتوقعة” الصعوبات التي واجهتها، لا سيما القرار الذي وصفته بأنه الأصعب منذ بداية الأزمة.

كيف يؤثر الخرف الجبهي الصدغي على حياة بروس ويليس وأسرتهم

انتقل بروس ويليس، نجم سلسلة أفلام “Die Hard”، للعيش في منزل منفصل مكون من طابق واحد، مُجهز لرعايته على مدار الساعة بواسطة فريق طبي مختص، وهذا القرار جاء بعد دراسة متأنية لاحتياجاته واحتياجات عائلته. وأكدت إيما أن بروس كان يرغب في أن توفر بناته حياة مستقرة في منزل يلبي احتياجاتهن قبل احتياجاته، مما يعكس حرصه العميق على راحتهن واستقرارهن، رغم ظروف المرض التي فرضت تغييرات عدة على حياتهم.

دور الأسرة والدعم في مواجهة مرض بروس ويليس والتحديات المصاحبة

تشارك إيما مع بروس ابنتين هما مابيل راي وإيفلين بين، وأشارت إلى أن البنات ما زلن يقضين أوقاتًا طويلة في منزل والدهن، الذي أصبح بالنسبة لهن مكانًا مليئًا بالحب والدفء والذكريات. هذا الارتباط العائلي القوي يُعد عاملاً مهمًا في تخفيف عبء المرض، خاصة مع الدعم المستمر من أصدقاء بروس الذين يزورونه بشكل متكرر، مما يضيف لمسة من الحيوية والفرح إلى حياته رغم التحديات الجسيمة.

قرار نقل بروس ويليس إلى منزل جديد وتأثيره على الأسرة

أوضحت الصحفية ديان سوير أن قرار انتقال بروس ويليس إلى منزل منفصل اتخذ منذ فترة، وهو قرار مكّن الأسرة من مواجهة التغيرات المفروضة بسبب الخرف الجبهي الصدغي بشكل أفضل. كما كشفت إيما أن العائلة مرت بفترة عزلة تامة عن العالم الخارجي، كانت ضرورية لمواجهة هذه الظروف الصعبة، وعبرّت عن أهمية هذه الفترة في إعادة ترتيب الأولويات وتوفير بيئة مناسبة تمكن بروس من الحصول على الرعاية التي يحتاجها.

• بروس يعيش الآن في منزل مهيأ طبيًا وعلى طاقم رعاية متخصص يتابع حالة صحته.
• العائلة تولي اهتمامًا كبيرًا لراحة البنات وضمان استقرارهن النفسي والعاطفي.
• أصدقاء بروس يزورونه بانتظام لدعمه والاحتفاظ بجو من المرح والحياة حوله.
• فترة العزلة العائلية كانت جزءًا من الاستراتيجية للتعامل مع الحالة الصحية بطريقة أفضل.

لا تزال رحلة بروس ويليس مع مرض الخرف الجبهي الصدغي تُظهر مدى قوة الروابط الأسرية وتأثير الدعم المحيط به في تخفيف الآثار النفسية والجسدية لهذا المرض، مع اتخاذ قرارات صعبة لكنها تُظهر حُسن نية الأسرة وحرصها على توفير أفضل ظروف ممكنة له.