250 مليون ريال.. تأمين العربية تبرم اتفاقية تسوية مع سينومي سنترز في قضية حريق الظهران مول

شركة التأمين العربية التعاونية توصلت إلى تسوية مطالبة حادث الحريق في مجمع الظهران مول بمبلغ 250 مليون ريال، مما يغطي كافة الأضرار والخسائر الناجمة عن الحريق بشكل كامل ونهائي كما أعلنت الشركة رسمياً. هذه التسوية التأمينية جاءت بعد جهود مشتركة مع شركة سينومي سنترز – المراكز العربية، لتعويض الخسائر التي تعرض لها المجمع التجاري.

تفاصيل تسوية مطالبة حادث الحريق في مجمع الظهران مول

أوضحت شركة التأمين العربية التعاونية من خلال بيانها المنشور على تداول أن التسوية المالية بلغت 250 مليون ريال، وهو المبلغ المتفق عليه لرد طلب التعويض عن الأضرار والخسائر التي نشأت نتيجة الحريق الذي وقع في مجمع الظهران مول بمدينة الظهران، تابع لشركة المراكز العربية. وأكدت الشركة أن هذا الاتفاق يمثل تسوية كاملة ونهائية للمطالبة التأمينية، وأنه لا يوجد أثر مالي جوهري على الشركة بعد هذه التسوية.

دور العلاقة مع معيدي التأمين في تسوية مطالبة حادث الحريق

ساهمت العلاقة المتميزة التي تربط التأمين العربية مع معيدي التأمين العالميين والمحليين في التوصل إلى هذه التسوية النهائية، حيث لعب التعاون الوثيق دوراً محورياً في ضمان تحقيق مصالح كافة الأطراف المتضررة. وكانت هذه الشراكات من العوامل الأساسية التي مكنت الشركة من إدارة ملف المطالبة التأمينية بشكل ناجح، وتخفيف الأثر المالي المحتمل على الشركة وأصحاب المصلحة.

معلومات أولية عن حادث الحريق في مجمع الظهران مول

وقع حادث الحريق في مايو 2022 في مجمع الظهران مول، وتحديداً في منطقة محدودة من توسعة المول الواقعة في الجهة الغربية، حيث لم تتجاوز مساحة الأجزاء المتضررة 10% فقط من إجمالي المساحات التأجيرية في المجمع. استلمت شركة التأمين العربية التعاونية حينها بلاغاً بالحريق مباشرة، مما استدعى فتح ملف مطالبة بهدف تقييم الأضرار والخسائر التي نتجت عنه؛ وقد أسفر التعاون مع معيدي التأمين عن التوصل إلى التسوية التي تحقق تعويضًا شاملاً.

تمكنت شركة التأمين العربية التعاونية من استكمال عملية التسوية بنجاح بفضل المتابعة الدقيقة والتواصل المستمر مع شركائها في مجال معيدي التأمين، الأمر الذي ساعد في حماية مصالح العملاء والمستفيدين، مع ضمان استقرار النتائج المالية لشركة التأمين دون تأثيرات جوهرية. هذا الملف يبيّن كيف يمكن لإدارة أفضل للمخاطر والتعاون المهني أن يؤديا إلى حلول مرضية وسط تحديات الحوادث الكبرى.