اعترافات خطيرة.. تفاصيل جديدة عن استهداف مقرات الكتيبة 55 مشاة في ورشفانة

الكتيبة 55 مشاة كشفت عن اعترافات عناصر متورطين في الهجوم على مقراتها في ورشفانة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا حول الجهات التي تقف خلف هذا الاعتداء. من بين المقبوض عليهم أربعة أشخاص بينهم مواطن تشادي، واثنان من مدينة مزدة، حيث أقر أحدهم بمشاركته ضمن مجموعة مؤلفة من 16 عنصرًا تابعين لجهاز الأمن العام انطلقت من منطقة الحرارات بمدينة الزاوية، مما يعكس تعدد الجهات المتورطة في هذا الهجوم.

تفاصيل اعترافات العناصر المشاركة في هجوم الكتيبة 55 مشاة جنوب غرب طرابلس

جاء في بيان الكتيبة 55 مشاة التي يقودها معمر الضاوي أن الهجوم استهدف مقراتها في منطقة ورشفانة، وضم خليطًا متنوعًا من العناصر المسلحة من بينهم من وصفوا بـ”شذاذ الآفاق” الذين تسببوا في الفوضى والخراب في المنطقة. فضلًا عن ذلك، شارك في الهجوم مرتزقة أجانب ليبيون من مناطق مختلفة، ومن الواضح أن الغرض كان زعزعة الأمن وفرض السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة للكتيبة، وهو ما كشف جانبًا خطيرًا من المحاولات المستمرة destabilizing المنطقة جنوب غرب العاصمة.

دور جهاز الأمن العام في الهجوم على مقرات الكتيبة 55 مشاة بورشفانة

وفقًا للاعترافات، لعب جهاز الأمن العام دورًا واضحًا في عملية الهجوم، حيث انطلقت مجموعة من عناصره وعددهم 16 من منطقة الحرارات بمدينة الزاوية للمشاركة في الاعتداء. هذه المعلومات تشير إلى تعقيدات معقدة داخل الساحة الأمنية، مع وجود تداخل بين قوات رسمية وعناصر مسلحة تنفذ عمليات تستهدف الكتيبة؛ ما يعكس حالة انعدام الاستقرار التي تواجه المنطقة جنوب طرابلس.

نجاة آمر الكتيبة 55 معمر الضاوي من محاولة اغتيال فاشلة في ورشفانة

سبق للهجوم أن شهد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت آمر الكتيبة معمر الضاوي فجر الأحد الماضي. تعرض رتل تابع للكتيبة لهجوم مسلح في منطقة المعمورة بورشفانة أسفر عن مقتل 12 من المهاجمين دون تسجيل إصابات بين صفوف عناصر الكتيبة، مما يؤكد قدرة التنظيم على الصمود والدفاع عن مقراته رغم حجم الهجمات المتكررة وتعدد الجهات المشاركة فيها، وهو ما يبرز أهمية مواجهة التحديات الأمنية المعقدة في هذه المنطقة.

هذه الاعترافات التي أعلنتها الكتيبة 55 مشاة تؤكد حجم التوترات الأمنية المحيطة بورشفانة، وتوضح أن الهجمات على مقرات الكتيبة تحمل خلفيات متعددة ما بين المرتزقة والجهات المسلحة المحلية، بالإضافة إلى عناصر من جهاز الأمن العام، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار جنوب غرب العاصمة طرابلس.