في يوم المرأة الإماراتية، تميزت أجواء «قافلة المجتمع» بالاحتفال بحضور عدد من السيدات الإماراتيات وصديقات من جنسيات متعددة، حيث عبرت القافلة عن أهمية دور المرأة الإماراتية في بناء مجتمع متسامح يرتكز على القيم الأصيلة والتعايش الإنساني، الممتد من الأسرة إلى أنحاء الإمارات والعالم.
دور المرأة الإماراتية في بناء مجتمع متسامح وقيم إنسانية
تجسدت رؤية القافلة في إبراز مكانة المرأة الإماراتية كشريك فاعل في بناء المجتمع، الذي يعتمد على التسامح وقبول الآخر. هذا الدور لا يقتصر على النواة العائلية فقط، بل يمتد ليشمل تعزيز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي والعالمي. من هنا، باتت المرأة الإماراتية رمزًا للعمل الدؤوب والتحقق من تحقيق قيم التآلف والتقدم، مع الحفاظ على إرث الهوية الوطنية الذي تشتهر به الإمارات.
احتفالية قافلة المجتمع عند مقهى «المسار» بين رمال وعراقة الصحراء
توقفت القافلة عند محطة فريدة بالقرب من كثبان صحراء القدرة، حيث تجتمع أصالة الماضي وروح الحاضر في مشهد يروي قصص التراث الإماراتي. وسط طرق الخيل والفرسان، عكست الساحات التراثية دور المرأة في تعزيز الهوية الوطنية، بينما شاركت سيدات إماراتيات وصديقاتهن الأجنبيات في تعزيز ثقافة التسامح والاحتواء. هذه اللحظات تبرز قيمة التلاقي بين الحضارات، مشكّلة لوحة تجسد الانسجام بين الأصالة والتطور المستدام.
تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها في المجتمع والعالم
بفضل دعم القيادة الرشيدة، واصل تمكين المرأة الإماراتية رحلتها لتكون شريكًا أصيلاً في تعزيز مكانة الوطن على الساحة الدولية. تعكس القافلة هذه المسيرة النموذجية التي تقوم على تمكين المرأة وتمثيلها الفعّال في مختلف المجالات، مما أتاح تحقيق توازن بين الحفاظ على القيم الوطنية والتطلعات التنموية. دور المرأة في هذه المرحلة لا يقتصر على الإنجازات المحلية، بل يمتد ليشمل مساهمتها الفاعلة في تعزيز صورة الإمارات باعتبارها مجتمعًا متعدد الثقافات، متسامحًا ومتجاوبًا مع التحديات العالمية.
- تعزيز التسامح وقبول الآخر كأساس لبناء المجتمع الإماراتي.
- الاحتفاء بالقيم الأصيلة والروابط الأسرية التي تشكل قاعدة التعايش الإنساني.
- ترسيخ هوية الوطن عبر الفعاليات التي تدمج التراث بالمعاصرة.
- التمكين الذي توفره القيادة لدعم المرأة في مختلف المجالات.
- المشاركة الفاعلة للمرأة في تعزيز صورة الإمارات دوليًا.
