تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “زاتكا” من إحباط تهريب أكثر من 300 ألف حبة كبتاجون مخبأة داخل مركبتين عبر منفذي الحديثة وجسر الملك فهد، حيث كانت المحاولتان تهدفان لتمرير كمية كبيرة من مادة الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة. هذه العملية النوعية تعكس الجهود المستمرة لتعزيز الرقابة الجمركية وضبط محاولات الإتجار بالمخدرات بين الدول.
تفاصيل إحباط تهريب أكثر من 300 ألف حبة كبتاجون عبر جسر الملك فهد ومنفذ الحديثة
في المحاولة الأولى، ضبطت هيئة زاتكا 209,759 حبة كبتاجون مخبأة بحرفية داخل تجويف الإطار الاحتياطي لمركبة دخلت المملكة عبر جسر الملك فهد، حيث تم استخدام صفة إبداعية تجعل اكتشاف الشحنة أكثر صعوبة؛ بينما في المحاولة الثانية، تم ضبط 91,566 حبة مخفية داخل أجزاء حافلة عند منفذ الحديثة، مما يؤكد استخدام المهربين لأساليب متطورة تهدف إلى التمويه والتخفي. هذه النتائج جاءت بعد مراقبة دقيقة وفحوصات جمركية معمقة بهدف ضمان حماية الحدود والتصدي للجرائم المنظمة.
دور هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في مكافحة تهريب الكبتاجون داخل المملكة
تواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لعب دور محوري في مكافحة تهريب الكبتاجون عبر نقاط الدخول، حيث تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتنسيق المستمر مع الجهات المختصة. فبعد إتمام عمليتي الضبط، تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لاستكمال الإجراءات القانونية والقبض على المتورطين في استقبال وترويج هذه المواد داخل المملكة. هذه الخطوات تبرز مدى الجدية والصرامة التي تتعامل بها الهيئة مع ظاهرة تهريب المخدرات، وتوضح أن مكافحة الكبتاجون محط اهتمام دائم ضمن استراتيجية وطنية أمنية.
أساليب تهريب الكبتاجون المكشوفة من خلال عمليات زاتكا في المنافذ الحدودية
تعتمد محاولات تهريب الكبتاجون على إخفاء المواد المخدرة بطرق دقيقة ومتقنة؛ حيث استُخدمت في هذه الحالات تجويفات خاصة داخل إطار احتياطي بالسيارة وكذلك داخل أجزاء الحافلات، مما يعكس ارتفاع مستوى التخطيط من قبل المهربين. هذه الأساليب المبتكرة فشلت أمام يقظة رجال الهيئة الذين استطاعوا رصد الشحنات رغم صعوبة المخازن السرية، وهذا يدل على التطور المستمر في استراتيجية التفتيش. يمكن تلخيص أبرز أساليب التهريب التي تم ضبطها فيما يلي:
- إخفاء حبوب الكبتاجون داخل تجويف الإطار الاحتياطي للمركبة
- تخبئة الشحنة ضمن أجزاء الحافلات بطريقة سرية
- استخدام مركبات متعددة ومتنوعة لتفادي التفتيش التقليدي
بهذه الطريقة، تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من تسليط الضوء على خطورة تهريب الكبتاجون، وعززت أمن المنافذ عبر استخدام فرق متخصصة وبرامج كشف متطورة، مما أسفر عن الكشف والقبض على المتورط في استقبال هذه الكميات الكبيرة قبل وصولها إلى الأسواق المحلية.
