العفو عن 685 شخصًا.. الملك محمد السادس يصدر العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب

بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الملك والشعب، أعلن الملك محمد السادس عن خطوة هامة تجسد الرحمة والعدالة، من خلال إصدار العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب شمل عددًا من المحكوم عليهم في مختلف محاكم المملكة المغربية، وهذا العفو الملكي ليس مجرد إجراء قانوني، بل هو تجسيد للرؤية الملكية في تعزيز السلم الاجتماعي والمصالحة، وتعبير عن الرؤية الملكية في تقديم العدالة والرحمة، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية في المملكة المغربية.

العفو عن 685 شخصًا.. الملك محمد السادس يصدر العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب
العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب

العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب

في إطار العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب لهذه السنة، شمل العفو 685 شخصًا من مختلف الفئات، موزعين بين المعتقلين والموجودين في حالة سراح، حيث يعكس هذا العفو التزام الملك محمد السادس بالقيم الإنسانية ويسهم في تعزيز الثقة في النظام القضائي المغربي، وقد بلغ عدد المعتقلين المستفيدين من العفو الملكي 548 نزيلًا، وقد تم توزيع العفو بينهم على النحو التالي:

  • العفو من العقوبة: 15 نزيلاً استفادوا من العفو الكامل مما تبقى من عقوبتهم.
  • تخفيض العقوبة: 529 نزيلاً حصلوا على تخفيض في مدة العقوبة.
  • تحويل العقوبة: 4 نزلاء تم تحويل عقوبتهم من السجن المؤبد إلى السجن المحدد.

هذا الإجراء يساهم في تخفيف معاناة النزلاء ويوفر فرصة لإعادة إدماجهم في المجتمع، مما يعزز مفهوم العدالة التصالحية.

لفتة سامية من الملك محمد السادس

فيما يخص الأفراد الموجودين في حالة سراح، فقد استفاد 137 شخصًا من العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب، وذلك على النحو التالي:

  • العفو من العقوبة الحبسية: 26 شخصًا تم إعفاؤهم من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها.
  • العفو مع إبقاء الغرامة: 8 أشخاص استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية مع الإبقاء على الغرامة.
  • العفو من الغرامة: 98 شخصًا تم إعفاؤهم من الغرامة فقط.
  • العفو من عقوبتي الحبس والغرامة: 4 أشخاص استفادوا من العفو من كل من العقوبة الحبسية والغرامة.
  • العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية: شخص واحد حصل على العفو من الغرامة بالإضافة إلى ما تبقى من العقوبة الحبسية.

ويعتبر العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب تجسيدًا لروح الرحمة والإنسانية التي يحملها الملك محمد السادس، وهذه اللفتة الملكية لا تساهم فقط في تخفيف العقوبات، بل تعكس أيضًا التزام المملكة بالمبادئ الإنسانية وتعزيز أواصر الثقة بين المواطنين والدولة، كما يفتح هذا العفو المجال أمام المستفيدين لإعادة بناء حياتهم والاندماج بشكل إيجابي في المجتمع، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي ويسهم في تحقيق المصالحة الوطنية.

close