حقيقة رحيل ميتروفيتش عن الهلال.. آخر التطورات الآن ومصير المهاجم الصربي

تزايدت الأقاويل حول حقيقة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال السعودي، ليصبح هذا الخبر محور حديث الأوساط الرياضية بعد التقارير التي أشارت إلى استعداد المهاجم الصربي لمغادرة الفريق خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية، وتزداد الشكوك خصوصًا بعد استبعاده من حسابات المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، مما يلقي بظلال من الغموض الكثيف على مستقبل اللاعب الذي كان أحد أبرز صفقات النادي في 2023.

ما هي حقيقة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال وخلافه مع إنزاجي؟

تعود جذور الأزمة إلى بداية المعسكر الصيفي للهلال، حيث لم تكن العلاقة بين المهاجم الصربي والمدرب الفني للفريق على أفضل حال، فالمدرب سيموني إنزajي يرى أن الأسلوب الخططي للمهاجم لا يتوافق مع الرؤية التكتيكية التي يطمح لتطبيقها في الموسم الكروي الجديد 2026، إذ يفضل المدرب الإيطالي الاعتماد على عناصر هجومية تتمتع بمرونة أكبر وسرعة فائقة في التحرك، وهو ما ظهر جليًا في قرار استبعاد اللاعب من مواجهة الهلال ضد الرياض في افتتاحية دوري روشن لموسم 2025-2026، ورغم أن ميتروفيتش يمتلك خبرة أوروبية واسعة وتاريخًا حافلًا، إلا أن هذه المؤشرات تؤكد أن إدارة النادي بدأت بالفعل في التحرك للبحث عن مهاجم جديد يعزز الخط الأمامي، الأمر الذي يدعم فكرة أن رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال بات وشيكًا.

تفاصيل العروض المقدمة بعد أنباء رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال

مع انتشار خبر اقتراب مغادرة اللاعب، بدأت العروض تتوالى من عدة أندية أوروبية تسعى للاستفادة من خدماته، فقد أكدت مصادر صحفية سعودية موثوقة أن اسم ألكسندر ميتروفيتش تم طرحه بقوة على طاولات أندية إيطالية عريقة مثل نادي ميلان وإيه سي روما، ومع ذلك، لم تصل هذه العروض بعد إلى مرحلة الجدية الكاملة أو المفاوضات الرسمية، إذ لم يتم أي تواصل مباشر حتى الآن سواء مع اللاعب أو مع إدارة نادي الهلال لمناقشة تفاصيل أي صفقة محتملة، ويبدو أن الأندية المهتمة لا تزال تترقب الموقف النهائي وتنتظر تأكيد حقيقة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال قبل تقديم عروض رسمية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات في سوق الانتقالات.

أبرز النقاط التي أدت إلى توتر العلاقة بين ميتروفيتش وإدارة الهلال تتمثل في:

• اختلاف الرؤية التكتيكية بشكل كامل مع المدرب سيموني إنزاجي.
• استبعاد اللاعب من أولى مواجهات الفريق في دوري روشن للموسم الجديد.
• رغبة المدرب الواضحة في الاعتماد على مهاجمين أصحاب سرعة ومرونة.
• بدء الإدارة الفعلية في البحث عن مهاجم بديل في سوق الانتقالات.

عقد ميتروفيتش وتحديات رحيله عن زعيم آسيا

يمثل عقد اللاعب تحديًا كبيرًا أمام إدارة النادي في حال تقرر الاستغناء عن خدماته، حيث إن حقيقة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال ليست مجرد قرار فني بل ترتبط بالتزامات مالية ضخمة، فقد انضم اللاعب إلى صفوف الزعيم في عام 2023 قادمًا من نادي فولهام الإنجليزي في صفقة تاريخية كلفت خزينة النادي ما يقارب 50 مليون دولار، ويمتد عقده الحالي حتى عام 2026 براتب سنوي ضخم، وهذا الوضع يضع الإدارة أمام ضرورة الحصول على عرض مالي مناسب لا يقل عن قيمة الاستثمار الذي تم في اللاعب لتجنب الخسائر المالية، خصوصًا بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين المدرب الإيطالي إلى طريق مسدود.

إن مستقبل المهاجم الصربي أصبح مرهونًا بقدرة النادي على إيجاد صفقة مربحة تلبي طموحاته المالية، وفي نفس الوقت تفتح الباب أمام المدرب لتنفيذ أفكاره التكتيكية الجديدة، ما يجعل حسم مسألة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال قضية معقدة تنتظر قرارًا حاسمًا خلال الأيام القادمة من فترة الانتقالات.

وبالتالي، يظل القرار النهائي معلقًا بين رغبة المدرب الفنية في التغيير والتزام النادي المالي الكبير، مما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مصير المهاجم الصربي وإذا ما كانت حقيقة رحيل ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال ستصبح أمرًا واقعيًا.