شكلت إصابة أشرف داري مع الأهلي لحظة فارقة وصادمة خلال أحداث الشوط الأول من المواجهة القوية ضد نادي بيراميدز، وذلك في إطار منافسات الجولة الخامسة من دوري نايل، حيث سقط المدافع الدولي المغربي على أرض الملعب بشكل مفاجئ، مما أثار قلق الجهاز الفني والجمهور على حد سواء، ليتحول التركيز من متابعة اللقاء إلى ترقب مصير اللاعب.
تفاصيل إصابة أشرف داري مع الأهلي في العضلة الضامة
جاءت اللحظة التي حبست الأنفاس عندما شعر اللاعب بألم حاد ومفاجئ، ليتم تشخيص الموقف طبيًا على الفور بأنه شد في العضلة الضامة، وهي إصابة عضلية شائعة ولكنها مؤلمة ومزعجة للاعبي كرة القدم، وظهرت علامات الألم الشديد على وجه داري الذي انفجر غاضبًا في تلك اللحظة، مدركًا أن هذه الإصابة قد تبعده عن الملاعب لفترة، وقد تكررت مشاهد إصابة أشرف داري مع الأهلي بشكل مؤثر أظهر حجم الصدمة التي تعرض لها اللاعب في وقت حاسم من المباراة.
تُعد إصابات العضلة الضامة من الكوابيس التي تطارد الرياضيين المحترفين، فهي لا تسبب ألمًا فوريًا يعيق الحركة فحسب، بل تتطلب فترة علاج وتأهيل دقيقة لضمان عدم تكرارها، وما حدث في لقطة إصابة أشرف داري مع الأهلي يعكس تمامًا هذه المعاناة، حيث إن الشعور بالعجز أمام ألم عضلي يداهمك في ذروة عطائك البدني يمثل ضغطًا نفسيًا هائلاً، ويضع اللاعب والنادي في موقف صعب يتطلب التعامل معه بحكمة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية قد تؤثر على مسيرته الكروية.
كيف أثرت تداعيات إصابة أشرف داري على خطط مدرب الأهلي؟
أجبرت هذه الواقعة المؤسفة المدرب خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، على إجراء تغيير اضطراري لم يكن في الحسبان، حيث كان عليه اتخاذ قرار سريع وحاسم للحفاظ على توازن الفريق الدفاعي بعد خروج أحد أعمدته الأساسية، فكان الخيار هو الدفع باللاعب مصطفى العش كبديل فوري، في محاولة لسد الفراغ الذي خلفه غياب داري، وتعد هذه اللحظة اختبارًا حقيقيًا لعمق دكة البدلاء وقدرة الجهاز الفني على التكيف مع الظروف الطارئة التي تفرضها مباريات القمة.
لم يكن التأثير فنيًا وتكتيكيًا فحسب، بل امتد ليشمل الحالة المعنوية للفريق الذي شاهد أحد زملائه يغادر الملعب متألمًا، فمشهد مثل إصابة أشرف داري مع الأهلي يمكن أن يهز استقرار اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، خاصة عندما يحدث في الشوط الأول من لقاء مصيري يتطلب تركيزًا ذهنيًا عاليًا، وهنا برز دور المدرب ريبيرو ليس فقط في اختيار البديل المناسب، بل أيضًا في محاولة احتواء الأثر النفسي للحدث على باقي اللاعبين ومطالبتهم بمواصلة القتال بنفس الروح والعزيمة.
الغضب يسيطر على اللاعب بعد إصابة أشرف داري وخروجه من الملعب
كانت لغة جسد اللاعب المغربي معبرة للغاية، حيث لم يتمالك أعصابه من فرط الإحباط والغضب بعد أن باغتته الإصابة اللعينة، وقد وثقت عدسات كاميرا “كورة بلس” هذه اللحظات الإنسانية الصعبة، عندما قام داري بإلقاء زجاجة المياه بقوة على أرضية الملعب في تصرف يعكس حجم خيبة الأمل التي شعر بها، فهذا الانفعال لم يكن مجرد رد فعل على الألم الجسدي؛ بل كان تعبيرًا عن قهر نفسي للاعب يرى مجهوده يتبدد في لحظة غير متوقعة.
استمرت علامات الحزن مسيطرة على ملامح أشرف داري أثناء مغادرته لأرضية الملعب متأثرًا بما حدث، وهو مشهد لخص كل معاني الإحباط التي يمكن أن يمر بها رياضي محترف، فتوقيت الإصابة في مباراة مهمة يزيد من وطأتها النفسية، ويجعل اللاعب يفكر في فترة الغياب القادمة وتأثيرها على مستواه ومشاركته مع الفريق، وهذا ما جعل رد فعله مفهوماً ومتوقعاً في ظل الضغوط الكبيرة التي يعيشها اللاعبون.
تبقى تداعيات هذا الحدث معلقة بانتظار الفحوصات الطبية الدقيقة لتحديد حجم الضرر ومدة الغياب المتوقعة، بينما تابع الجمهور تفاصيل المباراة ولحظاتها الدرامية عبر التغطيات الإعلامية المختلفة التي سلطت الضوء على الأثر الكبير الذي خلفته إصابة لاعب محوري في وقت مبكر من اللقاء.