اجتماع طارئ في الاتحاد السكندري.. مصير أحمد سامي على المحك الآن

يتجه الاهتمام داخل الأوساط الرياضية المصرية نحو معرفة مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري، حيث باتت الساعات القادمة حاسمة في تحديد مستقبل المدرب الفني لزعيم الثغر، وذلك في ظل الأجواء المشحونة التي يعيشها النادي عقب سلسلة من الإخفاقات التي لم تكن متوقعة في بداية الموسم، مما وضع مجلس الإدارة تحت ضغط جماهيري كبير لاتخاذ قرار فوري وحاسم.

اجتماع طارئ يحدد مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري

يعقد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، برئاسة الأستاذ محمد أحمد سلامة الذي يتولى مهام رئيس النادي، اجتماعًا عاجلاً لبحث تداعيات تراجع أداء الفريق الأول لكرة القدم، حيث يمثل النقاش حول **مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري** البند الأهم على طاولة الاجتماع؛ ويأتي هذا التحرك الطارئ كرد فعل مباشر على الهزائم المتتالية التي تعرض لها الفريق في بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي لا تتناسب إطلاقًا مع حجم الدعم الذي وفره المجلس للجهاز الفني واللاعبين، حيث كانت التوقعات تشير إلى موسم قوي ينافس فيه الفريق السكندري على مركز متقدم، إلا أن الواقع جاء مغايرًا، مما استدعى وقفة صارمة من الإدارة لتقييم الموقف بشكل كامل وتحديد المسؤوليات قبل تفاقم الأزمة.

هزيمة إنبي ودورها في حسم مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري

كانت الهزيمة الأخيرة أمام فريق إنبي بثلاثة أهداف نظيفة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، فقد أقيمت المباراة على استاد الإسكندرية وأمام جماهير النادي، مما ضاعف من حالة الإحباط والغضب، وجعلت استمرار الوضع الحالي أمرًا صعب القبول، وهذه النتيجة الثقيلة لم تكن مجرد خسارة ثلاث نقاط في سباق الدوري، بل كانت مؤشرًا قويًا على وجود خلل فني واضح، وعجلت من وتيرة الأحداث داخل أروقة النادي، حيث تحولت من مجرد نقاشات داخلية إلى تحرك رسمي لبحث **مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري**، وباتت هذه المباراة هي المحفز الرئيسي الذي دفع الإدارة للتفكير جديًا في إحداث تغيير على مستوى القيادة الفنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

لقد تراكمت عدة عوامل أدت إلى وصول العلاقة بين المدرب والنادي لهذه النقطة الحرجة، ويمكن تلخيص أبرز الأسباب التي تدفع الإدارة نحو قرار الإقالة في النقاط التالية:

  • تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ في بطولة الدوري المصري.
  • الهزيمة القاسية والمفاجئة من فريق إنبي على ملعب الإسكندرية.
  • تصاعد حالة الغضب والسخط بين جماهير زعيم الثغر.
  • فشل الفريق في تحقيق الطموحات رغم توفير كافة المتطلبات.

كواليس قرار رحيل أحمد سامي المرتقب عن زعيم الثغر

كشفت مصادر خاصة من داخل جدران النادي أن هناك اتجاهًا قويًا داخل مجلس الإدارة نحو إقالة المدرب والبحث عن خليفة له في أسرع وقت ممكن، ويعود هذا التوجه إلى الرغبة في امتصاص غضب الجماهير التي تعتبر شريكًا أساسيًا في النادي، والتي بدأت تعبر عن استيائها بشكل واضح، وعلى الرغم من هذا الإجماع شبه الكامل على ضرورة التغيير، أشارت المصادر إلى أن رئيس النادي محمد سلامة كان يميل إلى منح المدرب فرصة أخيرة لتصحيح المسار، إيمانًا منه بقدراته التي أظهرها في فترات سابقة، لكن ضغط النتائج وتزايد المطالب الجماهيرية جعلت مهمة الدفاع عن بقاء المدرب شبه مستحيلة، وبات حسم **مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري** مسألة وقت لا أكثر، حيث يرى أغلب الأعضاء أن قرار رحيله هو الحل الأمثل لتفادي الدخول في نفق مظلم.

يمثل البحث عن مدير فني جديد تحديًا كبيرًا لإدارة النادي في هذا التوقيت من الموسم، فالاختيار يجب أن يكون مدروسًا بعناية لضمان قدرة المدرب القادم على التعامل مع ضغط المباريات وإعادة ترتيب الأوراق سريعًا، فالهدف ليس مجرد تغيير اسم، بل إيجاد قائد يستطيع استعادة هوية الفريق وثقة اللاعبين بأنفسهم، ولهذا السبب، فإن قرار الإعلان الرسمي عن مصير أحمد سامي مع الاتحاد السكندري قد يتأخر قليلاً حتى يتم تأمين بديل مناسب وجاهز لتولي المسؤولية فورًا، فالنادي لا يملك رفاهية إضاعة المزيد من النقاط إذا أراد المنافسة على مقعد يليق بتاريخه وجماهيريته العريضة.

تظل كل الاحتمالات مفتوحة خلال الساعات المقبلة، بينما تترقب جماهير زعيم الثغر بلهفة الإعلان الرسمي من مجلس الإدارة، والذي سيحدد بشكل نهائي شكل المرحلة القادمة للفريق، وما إذا كانت ستشهد استمرارًا للمدرب الحالي أم بداية جديدة مع قيادة فنية مختلفة تحمل آمالاً جديدة للنادي العريق.