بالفيديو.. وليد الكرتي يعود لمعاقبة الأهلي ويسجل الهدف الثاني لبيراميدز

جاء هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي ليؤكد على براعة اللاعب المغربي وقدرته على معاقبة الأخطاء الدفاعية، حيث عزز تقدم فريقه بيراميدز في مواجهة هامة ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، مستغلًا عرضية متقنة حولها برأسية ذكية في شباك الحارس محمد الشناوي، ليضع بصمته الحاسمة في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب السلام.

شهدت المباراة تنافسًا كبيرًا بين الفريقين الطامحين للمنافسة على لقب الدوري، لكن اللحظات الحاسمة كانت من نصيب نادي بيراميدز الذي أظهر تنظيمًا أفضل وقدرة أكبر على استغلال الفرص المتاحة أمامه، وكان اللاعب وليد الكرتي هو رجل المباراة الأول بفضل تحركاته المزعجة داخل منطقة الجزاء وإنهاء الهجمات بشكل فعال، وهو ما تسبب في إرباك كبير للخط الخلفي للنادي الأهلي الذي عانى من سوء التمركز في أكثر من مناسبة، ليساهم أداء الكرتي في ترجيح كفة فريقه بشكل واضح خلال مجريات الشوط الثاني من عمر المواجهة.

تفاصيل هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي

مع وصول المباراة إلى الدقيقة 68، نجح فريق بيراميدز في بناء هجمة منظمة من الجانب الأيسر، حيث انطلق الظهير محمد حمدي وأرسل كرة عرضية متقنة تجاوزت مدافعي الأهلي، لتجد لاعبًا آخر مهدها برأسه بذكاء نحو وليد الكرتي الذي كان متمركزًا بشكل مثالي دون أي رقابة دفاعية، ولم يتردد النجم المغربي في إيداع الكرة برأسية قوية وموجهة داخل الشباك، مسجلًا بذلك **هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي** ومؤمنًا تقدم فريقه بفارق هدفين، وجاء هذا الهدف ليعكس حالة عدم التركيز التي سيطرت على دفاع الأهلي، والذي فشل في التعامل مع التحركات المستمرة للاعبي بيراميدز داخل منطقة الجزاء، ويُعد **هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي** بمثابة تأكيد على أهمية اللاعب في منظومة فريقه الهجومية.

كيف استغل وليد الكرتي أخطاء دفاع الأهلي ليسجل هدفه الثاني؟

لم يأت **هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي** من فراغ، بل كان نتيجة مباشرة لسلسلة من الأخطاء في التمركز الدفاعي من جانب لاعبي الأهلي، حيث فشل المدافعون في فرض رقابة لصيقة على الكرتي الذي تحرك بحرية تامة داخل منطقة العمليات وانتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على الكرة، وتكمن براعة اللاعب المغربي في قراءته الممتازة للعبة وتوقعه لمسار الكرة العرضية، مما منحه الأفضلية على المدافعين الذين بدوا في حالة ارتباك، وكانت هذه اللقطة مثالًا واضحًا على كيفية معاقبة الفرق الكبرى لأبسط الهفوات الدفاعية، حيث كانت ثانية واحدة من عدم التركيز كافية لتغيير مسار المباراة بالكامل، وقد تكررت هذه المعاناة الدفاعية للأهلي في أكثر من مناسبة خلال اللقاء، لكن الكرتي كان الأكثر فعالية في ترجمة هذه الأخطاء إلى أهداف حقيقية.

• بدأت الهجمة بكرة منظمة من وسط ملعب بيراميدز.
• تقدم محمد حمدي على الرواق الأيسر وأرسل كرة عرضية دقيقة.
• تمهيد الكرة بالرأس من أحد زملائه لتصل إلى الكرتي.
• تمركز وليد الكرتي بشكل مثالي خلف المدافعين.
• سدد الكرة برأسية قوية ومتقنة في مرمى محمد الشناوي.

الكرتي يفتتح التسجيل قبل أن يضيف هدفه الثاني في شباك الأهلي

قبل أن ينجح في تسجيل **هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي**، كان اللاعب نفسه هو من افتتح باب التسجيل لفريقه في وقت مبكر جدًا من المباراة وتحديدًا في الدقيقة الخامسة، حيث استغل كرة ارتدت من القائم بعد هجمة سريعة ليتابعها بتركيز عالٍ ويضعها في الشباك، معلنًا عن تقدم مبكر لفريق بيراميدز، وهذا الهدف الأول منح فريقه ثقة كبيرة وأربك حسابات النادي الأهلي منذ البداية؛ ليؤكد الكرتي على أنه كان في يومه بالفعل، ويمثل تسجيله لهدفين في مرمى فريق بحجم الأهلي دليلاً قاطعًا على قيمته الفنية الكبيرة وتأثيره الحاسم، حيث جمع بين سرعة رد الفعل في الهدف الأول والذكاء التكتيكي في الهدف الثاني ليقود فريقه لتحقيق انتصار ثمين.

يعتبر أداء وليد الكرتي في هذه المباراة هو الأبرز، حيث لم يكتفِ بتسجيل هدف وليد الكرتي الثاني في الأهلي فقط، بل كان مصدر الخطورة الدائم على دفاعات المنافس، مما جعله النجم الأول للمواجهة بلا منازع، وبفضل ثنائيته قاد فريقه لحصد ثلاث نقاط غالية في مشوار بطولة الدوري.