بقيادة فابريجاس.. موعد مباراة بولونيا ضد كومو 30 أغسطس 2025 والقنوات الناقلة لتحدي الكبار

يشهد الدوري الإيطالي هذا الموسم انطلاقة قوية، حيث يتحدى مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد الكبار بطموحات لا حدود لها، مستفيدًا من الرؤية الفنية لمدربه الشاب سيسك فابريجاس والدعم المالي الضخم لملاكه الجدد، وبعد أن استهل موسمه السادس عشر في دوري الأضواء بفوز لافت على لاتسيو بهدفين نظيفين، يستعد الفريق الآن لمواجهة بولونيا في الجولة الثانية، حالمًا بتثبيت أقدامه في الساحة الكروية الإيطالية.

لم يحتج المدرب الإسباني الشاب سوى موسم واحد ليؤكد مكانته كقائد فني للفريق الصاعد حديثًا، حيث نجح لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق في ترسيخ فلسفته الهجومية بسرعة، وهو ما انعكس إيجابًا على أداء الفريق الذي يعتمد على تشكيلة شابة يبلغ متوسط أعمارها 25.3 عامًا، وتمكن كومو في موسمه الأول بعد العودة من تحقيق المركز العاشر، متغلبًا على أندية عريقة مثل نابولي وأتالانتا، ورغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية كبرى مثل باير ليفركوزن الألماني وإنتر ميلان، أظهر فابريجاس التزامه التام تجاه مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد.

فابريجاس يقود مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد بأسلوب هجومي

أوضح فابريجاس في تصريحاته الصحفية أن الرؤية تمتد لأربع أو خمس سنوات قادمة، مشيرًا إلى أن العمل بعد مرور عام ونصف لا يزال في مراحله الأولى لبناء فريق متكامل وثقافة مؤسسية قوية، وأكد أن الهدف الأساسي حاليًا هو تحسين نتائج الموسم الماضي وتطوير الأداء تدريجيًا، دون التفكير في الوقت الراهن بالتأهل للمسابقات الأوروبية، فالتركيز منصب على إرساء قواعد متينة لمستقبل النادي، ويقوم هذا البناء على عدة ركائز أساسية.

  • بناء فريق تنافسي قادر على الصمود في دوري الأضواء.
  • تأسيس هوية وثقافة عائلية قوية داخل النادي.
  • تطوير البنية التحتية والمرافق بشكل مستدام.
  • تحسين النتائج بشكل تدريجي موسمًا بعد موسم.

تأتي هذه الرؤية لتعزيز مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد الذي أصبح محط أنظار الكثيرين، حيث يجمع بين الطموح الرياضي والاستقرار المالي، ويعمل فابريجاس ليس فقط على تطوير اللاعبين بل على صقل مهاراته كمدرب يطمح للوصول إلى أعلى المستويات العالمية، معترفًا بأنه لا يزال في مرحلة تعلم مستمر.

دعم مالي ضخم: كيف يمول الأثرياء الإندونيسيون طموحات كومو؟

شهد النادي تحولًا جذريًا منذ أن استحوذت عليه شركة دجارون الإندونيسية العملاقة في عام 2019، ليدخل بذلك حقبة جديدة من الطموح مدعومة بقوة مالية هائلة، فالنادي مملوك للشقيقين مايكل بودي وروبرت بودي هارتونو، وهما من أثرى أغنياء العالم بثروة تتجاوز 20 مليار دولار لكل منهما حسب تصنيف مجلة فوربس، وخلال خمس سنوات فقط، قفز الفريق من دوري الدرجة الرابعة إلى دوري الأضواء، مع تبني خطط متزنة وطويلة الأجل لتطوير منشآته، تشمل تحديث ملعب جوزيبي-سينيجاليا التاريخي وزيادة سعته الاستيعابية لتصل إلى 15 ألف متفرج بحلول عام 2028.

انتدابات واعدة تعزز مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد نحو القمة

بفضل هذا الاستقرار المالي الكبير، تمكنت إدارة النادي من رفض عروض ضخمة تجاوزت قيمتها 70 مليون يورو لبيع نجم الفريق الشاب، الأرجنتيني نيكو باز البالغ من العمر 20 عامًا، مما يؤكد الرغبة في بناء فريق قوي والاحتفاظ بالمواهب الواعدة، كما رصدت الإدارة ميزانية تتجاوز 100 مليون يورو لتقوية الصفوف خلال فترة الانتقالات، مستقطبة أسماء بارزة لدعم مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد.

اللاعب الدور الأساسي
ألفارو موراتا مهاجم خبير
خيسوس رودريجيز موهبة شابة
مارتين باتورينا موهبة شابة
مكسيمو بيروني موهبة شابة

لمواجهة الانتقادات التي تربط نجاح مشروع نادي كومو الإيطالي الجديد بالمال فقط، شدد فابريجاس على أن التركيز الفعلي ينصب على العمل الجاد والتطوير خطوة بخطوة، مشيرًا إلى أن الفريق يضم لاعبين شبانًا يخوضون أول موسم احترافي لهم في أوروبا، وهو ما يتطلب صبرًا وعملًا دؤوبًا لتحقيق الأهداف المنشودة.