نتيجة الشوط الأول: التعادل السلبي يسيطر على مواجهة البنك الأهلي وطلائع الجيش.

جاءت نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش بالتعادل السلبي في اللقاء الذي يجمع بينهما على أرضية استاد السلام، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث فشل كلا الفريقين في هز الشباك على مدار 45 دقيقة كاملة، ليتركا الحسم للشوط الثاني من عمر المباراة المرتقبة بين فريقين يبحثان عن تحسين موقعهما.

تفاصيل نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش

شهدت مجريات الشوط الأول سيطرة ميدانية شبه مطلقة من جانب فريق البنك الأهلي الذي حاول لاعبوه بشتى الطرق الوصول إلى مرمى الفريق المنافس، حيث فرض الفريق إيقاعه على معظم فترات اللعب وخلق العديد من الفرص الخطيرة، لكنها لم تترجم إلى أهداف بفعل غياب الدقة في اللمسة الأخيرة وتألق دفاعات الجيش، وكان أبرز من أهدر الفرص المؤكدة الثنائي الهجومي الخطير أسامة فيصل والمهاجم الغاني ياو أنور، اللذان شكلا مصدر إزعاج دائم لكن دون جدوى، وفي المقابل، ظهر فريق طلائع الجيش بأداء باهت وغاب لاعبوه تمامًا عن المشهد الهجومي، مكتفين بأداء الأدوار الدفاعية لمحاولة الخروج بشباك نظيفة، وهو ما أثر بشكل مباشر على نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش التي بقيت سلبية.

ترتيب البنك الأهلى وطلائع الجيش في الدوري قبل المباراة

دخل الفريقان هذه المواجهة وهما في وضع لا يحسدان عليه بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وهو ما يفسر الحذر الذي ظهر في أداء طلائع الجيش ورغبة البنك الأهلي في حسم اللقاء مبكرًا، فالفريقان يتصارعان في منطقة الخطر بأسفل الترتيب، ويسعى كل منهما لتحقيق انتصار يمنحه دفعة معنوية ونقاطًا ثمينة للتقدم نحو منطقة آمنة، ويعكس هذا الترتيب مدى أهمية المواجهة لكليهما، حيث إن أي نتيجة غير الفوز ستعقد من مهمتهما في الجولات القادمة من عمر المسابقة، خاصة وأن نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش لم تخدم طموحات أي منهما.

تشكيلة الفريقين الرسمية في مواجهة البنك الأهلى وطلائع الجيش

دفع المدير الفني لنادي البنك الأهلي، الكابتن طارق مصطفى، بتشكيلة هجومية واضحة بهدف تحقيق الفوز منذ البداية، معتمدًا على أسماء تمتلك خبرات كبيرة مثل محمد بن شرقي وأحمد مدبولي، وهو ما يفسر السيطرة الميدانية لفريقه، ورغم ذلك، لم تنجح هذه الأسماء في تغيير نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش، بينما اختار الكابتن هيثم شعبان، مدرب طلائع الجيش، تشكيلة متوازنة تميل إلى الجانب الدفاعي لمواجهة الضغط المتوقع من أصحاب الأرض، معتمدًا على قوة خط دفاعه وخبرة لاعبيه في إغلاق المساحات، وهذا ما أثر على سير المباراة.

بدأ فريق البنك الأهلي المباراة معتمدًا على القائمة التالية:

• حراسة المرمى: عبد العزيز البلعوطي
• خط الدفاع: عمرو الجزار، سعيدو سيمبوري، مصطفى دويدار، أحمد متعب
• خط الوسط: محمود عماد، محمد بن شرقي، أحمد مدبولي
• خط الهجوم: أسامة فيصل، ياو أنور، أحمد أمين أوفا

في المقابل، جاء تشكيل فريق طلائع الجيش على النحو التالي:

• حراسة المرمى: محمد شعبان
• خط الدفاع: محمد فتح الله “كماتشو”، عمرو طارق، أحمد علاء، خالد عوض
• خط الوسط: غيث مدادحه، حامد الجابري، علي حمدي، حسام السويسي
• خط الهجوم: إسماعيل أوجورو، كريم طارق

وضح من خلال التشكيلتين أن نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش كانت انعكاسًا منطقيًا للاستراتيجيات المتبعة، حيث فشلت القوة الهجومية للبنك الأهلي في اختراق التنظيم الدفاعي المحكم لطلائع الجيش، وهو ما جعل الشوط الأول ينتهي بلا أهداف مع ترقب كبير لما سيحمله الشوط الثاني من تغييرات تكتيكية قد تغير من شكل المواجهة ونتيجتها النهائية.

وبهذا التعادل المؤقت، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة في الشوط الثاني الذي ينتظره الجميع، حيث يسعى كل مدرب لاستخدام أوراقه الرابحة من على دكة البدلاء لتغيير واقع نتيجة الشوط الأول بين البنك الأهلى وطلائع الجيش التي لا تخدم طموحات أي من الفريقين في صراعهما للهروب من قاع جدول الترتيب.