بـ”كوبري” عالمي.. مرموش يفتتح أهداف مانشستر سيتي في شباك برايتون الآن

سجلت مواجهة مانشستر سيتي وبرايتون لحظة فارقة شهدت أول مساهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن النجم الدولي المصري من وضع بصمته الافتتاحية مع الفريق السماوي، وذلك من خلال تمريرة حاسمة متقنة وجدت طريقها إلى زميله إيرلينج هالاند، ليقدم أوراق اعتماده رسميًا في مباراة الجولة الثالثة التي أقيمت على أرضية ملعب الاتحاد.

تفاصيل أول مساهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي

في قلب الأجواء الحماسية على ملعب الاتحاد، جاءت الدقيقة الرابعة والثلاثون لتحمل معها الخبر الأبرز للجماهير المتابعة، فقد نجح عمر مرموش في تسجيل حضوره الأول في قائمة المساهمين بالأهداف، وكان هذا الظهور الأول بمثابة إعلان واضح عن قدراته وإمكانياته ضمن كتيبة مانشستر سيتي المرصعة بالنجوم، فتلك اللحظة لم تكن مجرد تمريرة عابرة؛ بل كانت تأكيدًا على أن اللاعب المصري يمتلك الموهبة اللازمة لصناعة الفارق، وتعتبر **أول مساهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي** نقطة انطلاق حقيقية له في رحلته بالدوري الإنجليزي، ما يمنحه دفعة معنوية هائلة للمباريات القادمة.

كيف صنع مرموش الهدف الحاسم لهالاند أمام برايتون؟

بدأت اللقطة الفنية بتمريرة ذكية من زميله أوسكار بوب وصلت إلى مرموش على مشارف منطقة جزاء برايتون، وهناك أظهر النجم المصري براعة فائقة في التحكم بالكرة والمراوغة، حيث توغل بجرأة وثقة بين دفاعات الخصم المتكتلة، وفي حركة عبقرية، لمح تحرك زميله إيرلينج هالاند داخل المنطقة؛ ليمرر كرة دقيقة ومخادعة بين أقدام أحد المدافعين، واضعًا المهاجم النرويجي في موقف لا يحسد عليه أمام المرمى، فلم يجد هالاند أي صعوبة في ترجمة هذه الهدية الثمينة إلى هدف، معلنًا تقدم فريقه بفضل مجهود فردي رائع وتمريرة حاسمة تُظهر قيمة **أول مساهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي**.

مرموش يكسر الصمت التهديفي بعد مشاركتين سابقتين

لم تأتِ هذه المساهمة من فراغ، بل جاءت بعد فترة من الترقب، حيث شارك مرموش في أول جولتين من الدوري لكنه لم ينجح في التسجيل أو الصناعة، وهو ما جعل **أول مسాهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي** أمام برايتون أكثر أهمية، فقد كانت بمثابة رد عملي على أرض الملعب، وتأكيد على جودته وقدرته على التأقلم مع نسق اللعب السريع في إنجلترا، فبعد مشاركاته السابقة التي لم تكلل بالنجاح الرقمي، جاءت هذه اللحظة لتغير السردية وتفتح أمامه الباب لمزيد من التألق والثقة، وتوضح الأرقام التالية سجل مشاركاته قبل هذه المباراة:

  • أمام وولفرهامبتون: شارك لمدة 24 دقيقة دون أن يسجل أو يصنع أي هدف.
  • أمام توتنهام هوتسبير: لعب 54 دقيقة دون أن يقدم أي مساهمة تهديفية.

إن كسر هذا الصمت التهديفي يمثل انطلاقة جديدة ومهمة في مسيرته مع الفريق، حيث يُنتظر منه أن يبني على هذه اللحظة الإيجابية، خاصة أن **أول مسాهمة تهديفية لعمر مرموش مع مانشستر سيتي** تمنحه الثقة اللازمة لمواصلة تقديم الإضافة النوعية في خط هجوم الفريق، وتثبت أنه قادر على أن يكون قطعة أساسية في خطط المدرب المستقبلية، فمثل هذه اللمحات الفردية هي التي تصنع الفارق في المباريات المغلقة وتؤكد على أحقية اللاعب في الحصول على دقائق لعب أكثر.
بهذه اللمسة الفنية، لم يساعد مرموش فريقه على التقدم فحسب، بل أرسل رسالة واضحة بقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات، معلنًا عن بداية حقيقية لمسيرته المؤثرة مع السماوي في هذا الموسم المليء بالتحديات.