اتهموها بالتخلي عنه.. زوجة بروس ويليس تخرج عن صمتها وتوجه رسالة حاسمة

تواجه زوجة بروس ويليس في مرضه اتهامات مؤلمة بالتخلي عنه، لكن إيما هيمينغ ويليس قررت كسر صمتها لتوضح حقيقة ما وصفته بـ”القرار الأصعب” في حياتها، وذلك في ظل تفاقم حالة نجم هوليوود الصحية بعد تشخيص إصابته بالخرف الجبهي الصدغي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة الرعاية التي يتلقاها حالياً وكيف تدير الأسرة هذا الوضع المعقد.

هل تخلت زوجة بروس ويليس عنه في مرضه؟ الحقيقة الكاملة

بعد انتشار الشائعات التي اتهمت إيما هيمينغ بتعمد إبعاد زوجها والتخلي عنه، جاء ردها حاسماً وموضحاً للسياق الإنساني الدقيق الذي تعيشه الأسرة، فقد أكدت أن هذا التغيير الجذري في نمط حياتهم لم يكن قراراً فردياً، بل جاء استجابة لرغبة بروس ويليس نفسه، الذي كان حريصاً على أن تحافظ ابنتاهما، مابل البالغة من العمر ١٣ عاماً وإيفلين ذات الـ ١١ عاماً، على حياة طبيعية قدر الإمكان، وألا يتحول منزلهما إلى بيئة تتمحور كلياً حول حالته الصحية، وهو ما يفسر القرار الصعب الذي اتخذته زوجة بروس ويليس في مرضه لضمان استقرار بناتها وتوفير الرعاية الطبية المتخصصة التي يحتاجها في الوقت ذاته.

تفاصيل الرعاية الجديدة لبروس ويليس وتأقلم أسرته مع مرضه

كشفت إيما هيمينغ، التي تبلغ من العمر ٤٧ عاماً، عن تفاصيل الوضع الحالي لنجم أفلام الحركة البالغ من العمر ٧٠ عاماً، حيث يعيش الآن في منزل مستقل مكون من طابق واحد ليسهل حركته، ويخضع لإشراف فريق رعاية صحية متكامل ومتفرغ لمتابعة حالته على مدار الساعة، ورغم صعوبة هذا القرار عليها، فقد كان ضرورياً مع تدهور حالته وتعقيدات مرض الخرف الجبهي الصدغي الذي يؤثر على سلوكه ولغته بشكل متزايد منذ الإعلان عن تشخيصه رسمياً في فبراير ٢٠٢٣، وللحفاظ على الروابط الأسرية، تتبع العائلة روتيناً دقيقاً يضمن التواصل المستمر، ويشمل ذلك:

  • الحرص على تناول ابنتيهما وجبات الإفطار والعشاء مع والدهما.
  • تنظيم زيارات مستمرة ومنتظمة من قبلها هي وابنتيهما.
  • قضاء أوقات هادئة معه في الهواء الطلق والجلوس بجانبه.
  • مشاهدة الأفلام سوياً لخلق جو من الألفة والدفء العائلي.

إن هذا التنظيم الدقيق هو جزء من التحديات التي تواجهها زوجة بروس ويليس في مرضه، حيث تسعى جاهدة لتحقيق توازن صعب بين متطلبات رعايته واحتياجات بناتها النفسية والاجتماعية.

آخر تطورات حالة بروس ويليس الصحية وكيف تتواصل معه زوجته؟

أوضحت إيما أن زوجها ما زال يتمتع بصحة جسدية جيدة ولياقة بدنية ملحوظة، إلا أن التأثير الأكبر للمرض يظهر في قدراته العقلية واللغوية التي تتلاشى تدريجياً يوماً بعد يوم، ولهذا السبب، تغيرت طبيعة التواصل بينهما بشكل كبير، حيث لم يعد الكلام هو الوسيلة الأساسية، بل أصبح التواجد الجسدي والشعور بالقرب هما الأهم، وقد أكدت أن الجلوس معه ومشاهدة فيلم معاً يمثلان لحظات ثمينة من الاتصال غير اللفظي، وهذا التكيف العميق يوضح مدى تفاني زوجة بروس ويليس في مرضه لإيجاد طرق بديلة للتعبير عن الحب والدعم في مواجهة هذا التحدي الصحي القاسي، فالعائلة تتعلم كيف تتواصل معه بطرق جديدة تحافظ على جوهر علاقتهم.

تُظهر قصة إيما هيمينغ، عارضة الأزياء ورائدة الأعمال التي تزوجت من بروس ويليس عام ٢٠٠٩، وجهاً آخر من أوجه المعاناة والتضحية التي قد لا تظهر للعلن، فهي تواصل مساندته بكل قوة محاولةً الحفاظ على ما تبقى من حياتهما الأسرية الهادئة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النجم العالمي.