بالفيديو | رواية جديدة تهز قضية الأطفال الستة.. أسرتهم تكشف الآن سر نجاة والدتهم من الخبز المسموم

تتلقى قضية أسرة الأطفال الستة ضحايا زوجة أبيهم في مصر اهتمامًا واسعًا مع ظهور تفاصيل تدمي القلوب، حيث كشفت العائلة المكلومة عن كواليس جديدة وصادمة حول الجريمة التي وقعت في المنيا، وذلك على لسان خال الأطفال الذي نقل رواية والدتهم والسبب الحقيقي وراء نجاتها من الموت المحقق، مما يضيف بعدًا مأساويًا آخر للفاجعة التي هزت المجتمع المصري بأكمله.

تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الأطفال الستة ضحايا زوجة أبيهم في مصر

في تطور جديد للأحداث المأساوية، خرج شقيق والدة الأطفال الضحايا ليكشف عن محادثة مؤثرة دارت بينه وبين شقيقته بعد الجريمة البشعة، موضحًا أنها لم تكن على علم بنية زوجة الأب الإجرامية، بل كانت تخشى من أمور أخرى تمامًا؛ فهذه التفاصيل التي نقلها الخال فتحت الباب على مصراعيه لفهم الحالة النفسية التي كانت تعيشها الأم في منزل الزوجية، وقد أضافت روايته عمقًا إنسانيًا لهذه الحادثة التي تجاوزت كونها مجرد جريمة قتل لتصبح قصة عن الصدمة والخسارة الفادحة، حيث تستمر أصداء هذه المأساة في التردد بينما تحاول أسرة الأطفال الستة ضحايا زوجة أبيهم في مصر استيعاب حجم الفقد الذي لا يمكن تعويضه.

سر نجاة الأم من الخبز المسموم في جريمة المنيا المروعة

يتجلى أغرب فصول هذه القصة في سبب امتناع الأم عن تناول الخبز الذي أودى بحياة أبنائها الستة وزوجها، فعندما سألها شقيقها عن السبب، كان جوابها صادمًا ومؤلمًا للغاية، حيث قالت: “لو أعرف إن فيه سم كنت أكلت مع أولادي”، وأوضحت أنها تجنبت الخبز ليس لشكها في وجود سم، ولكن لخوفها من أن يكون الخبز قد تم عمل “سحر” به بهدف إثارة المشاكل بينها وبين زوجها، وفي محاولتها لتجنب خلاف زوجي بسيط، وجدت نفسها أمام خسارة حياتها بأكملها، وهذا الموقف يكشف عن حجم الضغوط التي كانت تواجهها، ويبرز كيف أن خوفها من أمر غيبي أنقذ جسدها ولكنه دمر روحها بعد فقدانها أغلى ما تملك في هذه الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها أطفالها الأبرياء.

لحظات مؤثرة للأطفال الضحايا وتأكيد رسمي من الداخلية

أضفى خال الأطفال بعدًا روحيًا حزينًا على تفاصيل رحيلهم، حيث أكد أن أبناء شقيقته كانوا أزهريين، وأن ابنة شقيقته “رحمة” فارقت الحياة وهي تحتضن المصحف الشريف بين يديها، وهي صورة تصف اللحظات الأخيرة لهؤلاء الضحايا وتزيد من ألم الفاجعة؛ فهذه التفاصيل المؤثرة تبرز البراءة والنقاء اللذين كانا عليهما الأطفال قبل أن تطالهما يد الغدر القاسية، وفي سياق متصل، حسمت وزارة الداخلية المصرية الجدل حول سبب الوفاة، مؤكدة في بيانها الرسمي أن التحقيقات أثبتت قيام زوجة الأب بوضع مادة سامة في الخبز الذي تناوله الأب وأطفاله الستة، مما أدى إلى وفاتهم جميعًا في موقع الحادث، وهو ما يؤكد الرواية الكاملة للجريمة.

تظل هذه الحادثة شاهدًا على نهاية مأساوية لعائلة بأكملها، حيث تكشف التفاصيل المتتالية عن عمق الألم الذي خلفته الجريمة، ليس فقط في قلوب أفراد أسرة الأطفال الستة ضحايا زوجة أبيهم في مصر؛ بل في وجدان مجتمع بأكمله يتابع بقلق وحزن تفاصيل هذه الفاجعة الإنسانية.