“مش هسيب حقي”.. فريدة سيف النصر تصعّد الآن وتقدم بلاغًا رسميًا للنائب العام

أثار بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك جدلًا واسعًا بعدما قررت الفنانة اللجوء إلى القضاء للدفاع عن سمعتها، حيث تقدمت بشكوى رسمية إلى النائب العام ونقابة المهن التمثيلية، معتبرة أن هناك حملة ممنهجة لتشويه صورتها من خلال مقاطع فيديو مسيئة، وهو ما دفعها لاتخاذ إجراءات قانونية حاسمة لحماية تاريخها الفني وعائلتها من التشهير.

تفاصيل بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك المسيئين

أعلنت الفنانة القديرة عن خطواتها القانونية عبر منشور مطول على حسابها الشخصي بمنصة فيسبوك، موضحة أن **بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك** لم يكن رد فعل عابرًا بل قرارًا مدروسًا لمواجهة ما وصفته بانحطاط السوشيال ميديا، وطالبت في منشورها بشكل صريح بضرورة إغلاق منصة تيك توك في مصر؛ لأنها تمنح مساحة لأشخاص وصفتهم بأنهم مرضى وحاقدون لنشر سمومهم وأفكارهم المريضة دون رقابة، معتبرة إياهم قنابل موقوتة تهدد استقرار المجتمع وتبث الحقد والكراهية بين الناس، وتساءلت بسخرية عن كيفية تحصيل تعويضات منهم في ظل الملايين التي يجنونها من هذه المنصة بينما هي، التي وصفتها بـ”زعيمة العصابة”، لا تملك سوى القليل.

فريدة سيف النصر ترد على اتهامات التشهير وتطالب بتعويض

استنكرت الفنانة فريدة سيف النصر الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أنها لا تربطها أي صلة بصناع المحتوى الذين هاجموها، فلم يسبق لها العمل معهم في أي عمل فني سواء سينما أو مسلسلات، ولم تتواجد معهم في أي مناسبات اجتماعية، وأشارت إلى أن الشخص الوحيد الذي تعرفه بشكل سطحي هي الفنانة بدرية طلبة التي عملت معها في المسرح منذ ثلاثين عامًا، ووصفت الهجوم عليها بأنه أمر غريب وغير مبرر، وتساءلت عن سبب اختيارها تحديدًا لتكون هدفًا لهذه الحملة التي تصفها بألقاب غريبة لمجرد الأذى والتشهير بها؛ حيث أطلقوا عليها تسميات مثل:

  • اللهو الخفي
  • رئيسة العصابة
  • الرجل الأول

وأكدت أن **بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك** يهدف إلى استرداد حقها وحق عائلتها المعنوي بعد سنوات من الحفاظ على سمعة طيبة، واختتمت حديثها بأنها ستأخذ منهم تعويضًا ماديًا كبيرًا عن الأضرار النفسية والتشهير الذي تعرضت له.

مطالبة بإغلاق تيك توك ودوافع بلاغ فريدة سيف النصر القانوني

تكمن الدوافع الرئيسية وراء **بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك** في رغبتها الصادقة بحماية اسمها وتاريخها الطويل من العبث والتشويه المتعمد، فهي تعتبر سمعتها واحترام الجمهور هما أغلى ما تملك بعد مسيرة فنية طويلة، وشعرت بأن هذه الحملة تمثل اعتداءً مباشرًا على كرامتها الشخصية وكرامة أسرتها، لذلك لجأت إلى نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، وأعربت عن ثقتها الكاملة في القضاء المصري لاسترداد حقها من هؤلاء الأشخاص، مشيرة إلى أن هذا الإجراء القانوني ليس فقط للدفاع عن نفسها بل عن كل فنان يتعرض لمثل هذا الابتزاز الرخيص على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ما يحدث لم يعد مجرد مزاح أو خفة دم بل تحول إلى جريمة تشهير مكتملة الأركان تستلزم وقفة حاسمة.
أوضحت الفنانة في منشورها حجم الاستغراب الذي شعرت به من هذه الادعاءات، خاصة مع عدم وجود أي دليل أو إثبات يدعمها، فلم يقدم المهاجمون أي صورة أو مكالمة أو موقف يربطها بهم، مما يؤكد أن الأمر برمته ملفق ويهدف إلى تحقيق الشهرة على حساب سمعتها، وأشارت بسخرية إلى المبالغ الضخمة التي قيل إنها جنتها من هذه “العصابة” المزعومة، وطالبتهم بأن يمنحوها جزءًا منها مثل فيلا أو سيارة، وهذا الأسلوب الساخر يعكس مدى سخافة الاتهامات في نظرها، ويؤكد أن بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك هو خطوة ضرورية لوضع حد لهذا الهراء وحفظ حقوقها كاملة، فهي لن تتهاون في الدفاع عن احترامها الذي بنته طوال عمرها.
يأتي هذا التصعيد القانوني بعد أن وجهت إحدى صانعات المحتوى اتهامات للفنانة بأنها سبب الأذى الذي يلحق بها، مدعية أن الوحي أخبرها بذلك، فردت فريدة بسخرية “وهو الوحي جابني ليكي في نافوخك”، معلنة توكلها على الله في هذه القضية، ومشيرة إلى الدعم الكبير الذي تلقته من الجمهور الذي دافع عنها بشدة، ويأتي بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك كخطوة جادة لردع كل من تسول له نفسه استغلال أسماء الفنانين لتحقيق مكاسب شخصية.
يأتي هذا التصعيد القانوني في وقت تواصل فيه فريدة سيف النصر مسيرتها الفنية بنجاح، حيث كانت آخر مشاركاتها في مسلسل “العتاولة” الذي عُرض في رمضان 2024 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بمشاركة نجوم مثل أحمد السقا وطارق لطفي، ويعكس بلاغ فريدة سيف النصر ضد صناع محتوى تيك توك إصرارها على عدم السماح لأي شخص بتشويه هذه المسيرة.