نجم المغرب يخضع للكشف الطبي مع ليفركوزن الآن منذ 6 ساعات وأحدث التطورات

خضع نجم المغرب إلياس بن صغير للكشف الطبي مع فريق باير ليفركوزن تمهيدًا لإتمام انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بعد أن توصل النادي الألماني إلى اتفاق نهائي مع موناكو لضم الجناح الأيسر الشاب. وإذا اجتاز بن صغير الكشف الطبي صباح الأحد، فسيرتبط بعقد مع ليفركوزن يمتد حتى صيف 2030، ليكون بديلًا لمواطنه أمين عدلي الذي انضم مؤخرًا إلى فريق بورنموث.

تفاصيل انتقال إلياس بن صغير إلى باير ليفركوزن وأهميته للفريق

يعتبر انتقال إلياس بن صغير إلى باير ليفركوزن خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية، حيث يبلغ من العمر 20 عامًا ويشغل مركز الجناح الأيسر، ويُتوقع أن يعزز صفوف الفريق الألماني بطاقته ومهاراته الهجومية. وبحسب التقارير، فإن قيمة الصفقة تصل إلى حوالي 30 مليون يورو بالإضافة إلى بعض الإضافات، ما يعكس ثقة النادي في قدراته وإمكانياته الفنية. يأتي هذا الانتقال بعد الاتفاق النهائي مع موناكو، والذي يعد محطة مهمة في تطوير اللاعب المغربي ودفعه للانطلاق في أوروبا.

لماذا كان انتقال أمين عدلي إلى بورنموث نقطة تحول للاعب المغربي

وقع أمين عدلي عقدًا مع نادي بورنموث يمتد حتى صيف العام 2030، ليصبح أول مغربي يلعب رسميًا في صفوف النادي الإنجليزي، وهو إنجاز يفتح له آفاقًا جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز. رغم عدم الكشف الرسمي عن قيمة الصفقة، إلا أن تقارير عدة أشارت إلى أن القيمة الإجمالية بلغت 21 مليون يورو مع إضافات تصل إلى 9 ملايين، مما يعكس تقدير بورنموث لقدرات اللاعب وأهميته الفنية للفريق. كذلك، جاء هذا الانتقال بعد فترة من التألق، ليشكل خطوة استراتيجية لتعزيز هجوم الفريق.

مقارنة بين انتقالَي إلياس بن صغير وأمين عدلي وأثرهما على كرة القدم المغربية في أوروبا

يمثل انتقال إلياس بن صغير إلى باير ليفركوزن وانتقال مواطنه أمين عدلي إلى بورنموث اثنين من أبرز التحركات التي تعزز تواجد اللاعبين المغاربة في الدوريات الأوروبية الكبرى. يهدف كل من الناديين إلى الاستفادة من مهاراتهما الهجومية في مراكمة النتائج الإيجابية، كما أن هذه الصفقات تنعكس إيجابيًا على السمعة العالمية للاعبين المغاربة.

اللاعب النادي الجديد العقد حتى قيمة الصفقة (مليون يورو)
إلياس بن صغير باير ليفركوزن صيف 2030 30 + إضافات
أمين عدلي بورنموث صيف 2030 21 + 9 إضافات

تعد هذه الانتقالات مثالًا على الطفرة التي يشهدها اللاعبون المغاربة في الكرة الأوروبية، إذ باتوا محط اهتمام الأندية الكبرى، بل أصبحت أسماؤهم مرتبطة بصفقات كروية مهمة. كما توفر هذه الخطوة فرصة للنجوم الشبان مثل إلياس بن صغير لتطوير مهاراتهم وتحقيق مزيد من النجاحات في مستويات أعلى. وفي الجانب الآخر، تؤكد صفقات مثل صفقة أمين عدلي بأن المواهب المغربية قادرة على المنافسة بقوة في مختلف البطولات.

هذا التطور يظهر الأثر المتنامي للاعبين المغرب في الدوريات الأوروبية الكبرى، ويعزز مكانة كرة القدم المغربية على الخريطة الدولية، مساهمًا في إثراء التجارب الاحترافية ومضاعفة فرص النجاح.