لا تزال إدارة نادي الهلال في انتظار قرار البرازيلي ماركوس ليوناردو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، بشأن قبول أحد العروض المقدمة له من أندية قطرية أو برازيلية بعد أن تقرر رحيله بسبب عدم إمكانية قيده ضمن كشوف اللاعبين الأجانب «المواليد» في الموسم الجاري. في المقابل، استقر الجهاز الفني بقيادة الإيطالي سيموني إنزاجي على الإبقاء على مواطنه كايو سيزار ضمن قائمة اللاعبين للموسم الحالي، مع استمرار البحث عن تدعيم مركزَي قلب الدفاع وحراسة المرمى بصفقات جديدة ضمن فئة اللاعبين المواليد من عام 2004 فما فوق.
تفاصيل انتقالات نادي الهلال وموقف ماركوس ليوناردو من عروض البرتغال والبرازيل
بحسب ما كشفت مصادر خاصة لـ«الرياضية»، يخضع المدافع التركي يوسف أكتشيشيك البالغ من العمر 19 عامًا للفحص الطبي في الدوحة بمدينة قطر، تمهيدًا للانضمام إلى الهلال، في خطوة تصب ضمن استراتيجية النادي لتقوية صفوفه بلاعبين شباب أصحاب قدرات عالية ضمن فئة المواليد. أما بالنسبة لمركز حراسة المرمى، فإن ملف التعاقد مع حارس أجنبي ما زال تحت الدراسة، مع وجود عدة أسماء مرشحة بقوة ليكون إضافة جديدة للفريق الأزرق. وفي حال التعاقد مع حارس مرمى أجنبي ثانٍ، سيصبح الهلال أول نادٍ سعودي يضم حارسي مرمى أجنبيين منذ السماح بالتعاقد مع الحراس غير السعوديين في موسم 2018.
الإجراءات الفنية والإدارية التي يتبعها الهلال لضمان قيد محترفين المواليد بشكل قانوني
تواجه إدارة الهلال تحديات واضحة بسبب نظام قيد اللاعبين الأجانب من فئة «المواليد»، والذي حال دون استمرار ماركوس ليوناردو في صفوف الفريق ضمن الموسم الحالي، بينما حافظ الجهاز الفني على كايو سيزار الذي يلبي متطلبات الفئة العمرية المطلوبة. تعمل الإدارة الزرقاء على إتمام صفقتين من فئة المواليد لتدعيم الفريق في مركزَي قلب الدفاع وحراسة المرمى، ما يعكس حرص النادي على الالتزام بالقوانين وتعزيز التشكيلة بناءً على اللوائح الجديدة.
تفاعل الهلال والشباب تجاه انتقالات اللاعبين البرازيليين ليوناردو ولودي وتجهيزات إنزاجي للهجوم
في سياق متصل، أكد مصدر رسمي في نادي الشباب أن إدارة النادي تقدمت بطلب رسمي لنظيرتها في الهلال بهدف ضم الثنائي البرازيلي ليوناردو ورينان لودي، حيث وافق الهلال على طلب ضم رينان لودي فقط، بينما رفض الاحتفاظ بليوناردو. وبدوره، أشار سيموني إنزاجي في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة الرياض إلى عدم شعوره بالقلق حيال عدد عناصر خط الهجوم، مبينًا أن الفريق يمتلك خيارات قوية ومتنوعة من المهاجمين ولاعبي الأطراف مثل الحمدان ومالكوم ونونيز، ذاكرًا أن ليوناردو وميتروفيتش لن يشاركوا في الدوري بسبب قيود السن والقوانين المتعلقة بقيد اللاعبين الأجانب «المواليد».
تشير هذه التحركات إلى حرص إدارة الهلال على التوازن بين الفئات العمرية للاعبين والالتزام باللوائح الخاصة بتسجيل اللاعبين الأجانب ضمن فئة المواليد، مع الارتكاز على العناصر التي ستشكل الدعم الأساسي في خط الهجوم والدفاع، لضمان مستوى فني متميز خلال الموسم.