الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم اليوم جلسة إرشاد أكاديمي لمنتسبيها

بدأت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وجمعية المعلمين بالشارقة جلسة إرشاد أكاديمي تحت عنوان “التعامل الأمثل مع العام الدراسي” استهدفت طلبة الصفوف العليا وطلاب الجامعات في المنطقة الشرقية، لتزويدهم بالأدوات النفسية والأكاديمية اللازمة لبداية عام دراسي ناجح مليء بالتحصيل المتميز والإنجاز.

كيفية إدارة الوقت وتنظيم جدول المذاكرة لتحقيق النجاح الأكاديمي

تطرقت الجلسة الإرشادية إلى أهمية تنظيم الوقت وضبط جدول المذاكرة بشكل فعّال، مما يساعد الطلبة على تجاوز الضغوط الدراسية والتوازن بين واجباتهم الدراسية وحياتهم اليومية، وتعزيز مهارات التركيز والثقة بالنفس التي تعد من الركائز الأساسية في استثمار فترة الدراسة بأفضل شكل ممكن، لتكون الأهداف التعليمية واضحة وقابلة للتحقيق.

دور مشروع “عَلَّم بالقلم” في دعم الطلبة أكاديمياً ونفسياً

سرّعت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تنفيذ مشروع “عَلَّم بالقلم” الذي يركز على تقديم رعاية تعليمية شاملة للطلبة المنتسبين، من خلال توفير الدعم الأكاديمي والنفسي، حيث يشمل المشروع تغطية الرسوم الدراسية، وتوفير الأجهزة التعليمية، وإقامة دروس الدعم والتقوية، بالإضافة إلى البرامج النوعية التي ترعى الموهوبين والمتفوقين وتدعم الطلبة ذوي صعوبات التعلم، مما يُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات الدراسة وتحقيق الإنجاز المأمول.

التعاون بين جمعية المعلمين ومؤسسة الشارقة للتمكين لتعزيز جودة التعليم

أكد صلاح الحوسني رئيس جمعية المعلمين بالشارقة أهمية الشراكة مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في تقديم جلسات الإرشاد الأكاديمي التي تدعم الطلبة فاقدي الأب بالمهارات العلمية والنفسية، لتبدأ معها رحلة دراسية مفعمة بالحصيلة الإيجابية. ويوضح الحوسني أن تطوير القدرات وصقل المهارات عبر هذه المبادرات يمكّن الطلبة من مواجهة المستقبل بثقة، ويرفع من جودة التعليم ضمن البيئة الدراسية، ويضمن إعداد فئات قادرة على الإبداع والعطاء في كافة المجالات.

تسعى المؤسسات المعنية إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج الدعم الأكاديمي مع الرعاية النفسية والمعنوية، ما ينعكس إيجابياً على أداء الطلبة ويحفزهم على التفوق، بعيداً عن التحديات التي قد تعترض مسيرتهم الدراسية. يظل مشروع “عَلَّم بالقلم” رمزاً لهذا الالتزام المجتمعي الذي يصب في تأهيل أفضل للطلاب وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية، ووضع أساس متين لتطوير مستقبلهم العلمي والمجتمعي.