منع أسطورة هوليوود من دخول البيت الأبيض.. آخر التطورات الآن

دخلت ديان كانون بيتها الأبيض هذا الأسبوع، إلا أن جهاز الخدمة السرية الأميركي رفض السماح لها بالدخول بسبب تضارب عمرها المدون على جواز السفر، وهذه الحادثة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال زيارة ديان كانون مع كيم دوغلاس وترايسي بريغمان ومقدمة البرامج كريستين أفانتي-فيشر إلى واشنطن، قابلتهم مفاجأة تضمنت رفض دخول البيت الأبيض بسبب اختلاف العمر المكتوب لجواز كانون.

التضارب في عمر ديان كانون ورفض دخول البيت الأبيض وتأثيره على زيارته التاريخية

أثناء جولتهم في العاصمة واشنطن، واجهت ديان كانون وصديقاتها موقفًا غير متوقع، حيث حدث تضارب في العمر الموجود على جواز سفرها مما أدى إلى منعها دخول البيت الأبيض من قبل جهاز الخدمة السرية. وتروي كيم دوغلاس في الفيديو المتداول تفاصيل الحادثة، موضحة أن السبب الرئيسي كان أن شخصًا ما قدم معلومات غير صحيحة عن عمر ديان كانون، مما أدى إلى رفض دخولها. وكان موقف ديان مليئًا بالضحك وروح الدعابة، وأشارت إلى أنها “كذبت بشأن عمرها على جواز السفر في السابق”. تعليقات رفيقاتها زادت من الأجواء المرح، حيث قالت كريستين أفانتي-فيشر إن دخولها سيكون “معجزة من الله”.

بودكاست “God’s Table” ورحلة ديان كانون مع كيم دوغلاس وترايسي بريغمان في واشنطن

لم تكن الحادثة مجرد موقف عابر، بل كانت جزءًا من رحلة متكاملة تجمع بين الترفيه والعمل الإعلامي، إذ تعمل ديان كانون مع كيم دوغلاس وترايسي بريغمان إلى جانب كريستين أفانتي-فيشر على تقديم بودكاست جديد باسم “God’s Table”. هذه المجموعة استغلت زيارتهم إلى واشنطن في إطار جولة سياحية، لكن تجربة البيت الأبيض أضافت بعدًا جديدًا لشهاداتهم وروحهم المرحة التي عبّرت عنها كانون مجددًا من خلال مشاركتها للفيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل. وجاءت تعليقات كانون لتؤكد أن العمر مجرد رقم لا يحدد شخصيتها وعلاقتها بالمحبين والداعمين.

ديان كانون: مسيرة فنية حافلة وأسرار شخصية وراء الكواليس

شهدت حياة ديان كانون فصولًا فنية وشخصية متعددة جعلتها واحدة من أبرز رموز صناعة الترفيه، حيث بدأت مسيرتها الفنية منذ خمسينيات القرن العشرين عبر المشاركة في عدة مسلسلات تلفزيونية، قبل أن تبرز على مسرح برودواي عام 1962. حازت كانون على مكانة بارزة بتاريخها الفني، وكان ترشيحها لجائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم قصير حي عام 1976 عن فيلم “Number One” أحد المواقف التي سجلت أول امرأة تترشح للأوسكار كمنتجة وممثلة في آنٍ واحد؛ ما أثبت مدى تميزها وتفردها في المجال.

لم تقتصر شهرة ديان كانون على المجال الفني، بل امتدت لحياتها العاطفية التي عرفت بالكثير من الأحداث، إذ تزوجت عام 1965 من أسطورة هوليوود كاري غرانت وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها جينيفر قبل أن ينفصلا عام 1968. كما تزوجت مرة ثانية من رجل الأعمال العقاري ستانلي فيمبيرغ عام 1985، وانفصلا في 1991، بالإضافة إلى قصة حبها الشهيرة مع المقدم جوني كارسون التي وصفتها سابقًا بأنها علاقة خاصة ومميزة.

تُظهر قصة ديان كانون رفضها لحبسها ضمن أرقام مثل العمر المكتوب في الجواز، وهو ما تعكسه روحها المرحة وتواصلها الصادق مع الجمهور، لتظل واحدة من القامات التي جمعت بين المهنية والفكاهة والواقعية في آنٍ واحد.