الكنيسة القبطية تعلن: لا زواج كنسي بدون فحوصات طبية وإقرار خلو الموانع ابتداءً من سبتمبر 2025

الزواج الكنسي في الكنيسة القبطية أصبح يرتبط بشروط صارمة تشمل الفحوصات الطبية وإقرار خلو الموانع لضمان بداية صحيحة ومستقرة للحياة الزوجية، مما يعكس حرص الكنيسة على تأسيس أسر متينة ومتوافقة روحيًا وقانونيًا.

الفحوصات الطبية ضرورة لا غنى عنها في خطوات الزواج الكنسي

فرضت الكنيسة القبطية الالتزام بإجراء فحوصات طبية شاملة قبل إتمام سر الزواج، لتشخيص أي أمراض بدنية أو نفسية قد تؤثر على العلاقة الزوجية أو قدرة الطرفين على الإنجاب، كما يُطلب من كل شريك الإفصاح عن أي حالة صحية مهمة والتوقيع على إقرار قانوني بذلك، بهدف تعزيز الشفافية والمسؤولية بين الزوجين قبل بدء الحياة المشتركة.

شهادة خلو الموانع ودورها في ضمان صحة الزواج الكنسي

من الشروط الأساسية التي شددت عليها الكنيسة تقديم شهادة خلو الموانع الصادرة عن الكاهن التابع للمنطقة السكنية، وهي تضمن عدم وجود ارتباط قانوني أو خطوبة سابقة لدى أي من الطرفين، مع إرفاق صورة بطاقة الرقم القومي للتحقق من الوضع القانوني والجهوي للطرفين، مما يمنع التلاعب ويؤمن التزام الزوجين بالعقيدة الكنسية وعدم الدخول في زواج ثانٍ مخالف.

الكنيسة القبطية تسعى لاستقرار الأسرة من البداية عبر شروط واضحة

ترى الكنيسة أن هذه الإجراءات ليست مجرد متطلبات إدارية، بل هي خطوات ضرورية لإرساء أسس الزواج الصحيح القائم على الصراحة والوضوح، مع التأكيد على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي الكامل للطرفين، وذلك بعد تصاعد حالات المشكلات الأسرية الناتجة عن الغموض وعدم الإفصاح عن أمراض مزمنة أو اضطرابات نفسية، لتعزيز نجاح الزواج واستمراريته ضمن إطار مقدس ومسؤول.

  • حدد الكاهن المختص التابع لمنطقتك السكنية قبل بدء الإجراءات لإتمام الزواج الكنسي.
  • احتفظ بنسخ أصلية ومختومة من جميع المستندات المطلوبة لتيسير الإجراءات.
  • لا تؤجل الفحوصات الطبية لأنها تحتاج وقتًا كافيًا للتحاليل وإصدار النتائج.
  • تأكد من أن شهادة خلو الموانع صادرة عن الكنيسة المعتمدة والمعترف بها كنسيًا لضمان صحتها.