الإثنين 01/09/2025 – المدرسة الإسبانية تطيح بـ ريبيرو خارج الأهلي على خطى جاريدو

لم تكن تجربة المدربين الإسبان مع الأهلي ناجحة في الآونة الأخيرة، فقد رحل الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري الممتاز. وجاء رحيله بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الأهلي أمام بيراميدز بنتيجة 2-0 في الجولة الخامسة، مما دفع مجلس الإدارة لاتخاذ قرار فوري بفصل ريبيرو وجهازه الفني بالكامل.

تجربة المدربين الإسبان مع الأهلي وأسباب فشلها المتكرر

المدرسة الإسبانية تواجه تحديات كبيرة مع النادي الأهلي، حيث لم تنجح في الحفاظ على الاستقرار الفني داخل الفريق، وهو ما ظهر جليًا بعد رحيل ريبيرو بعد سبع مباريات فقط في الموسم الحالي. وتجربة المدرب الإسباني جاريدو التي سبقت ريبيرو كانت الأطول مع الأهلي، إذ قاد الفريق قرابة 11 شهرًا خاض خلالها 50 مباراة، لكنه شهد فيها تباينًا في النتائج بين الفوز والتعادل والهزيمة. ورغم فوزه بكأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ النادي وكأس السوبر المصري، إلا أن الفريق تعرض لخسائر مؤلمة في بطولات مهمة مثل كأس مصر والسوبر الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، مما أدى إلى رحيله في نهاية الموسم.

تفاصيل رحيل ريبيرو وفشل مشروع المدرب الإسباني في الأهلي

تم تعيين ريبيرو في مايو 2025 بعقد مدته عامان، لكنه لم يستطع تحقيق النتائج المطلوبة خلال فترة قصيرة، حيث قاد الفريق في 7 مباريات فقط بانتصار وحيد، وتعادلين، وأربع هزائم. الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز بـ2-0 كانت نقطة الانفجار التي استدعت تدخلاً سريعًا من مجلس إدارة الأهلي لإنهاء تجربته. يعكس هذا القرار حجم الإخفاق في استثمار المدرسة الإسبانية داخل النادي، خصوصًا في ظل توقعات جماهيرية كبيرة واحتياجات النادي لتحقيق انتصارات ثابتة في المسابقات المحلية والقارية.

أسباب استمرار معاناة الأهلي مع المدربين الإسبان وأثرها على النتائج

الأداء غير المستقر للمدربين الإسبان مع الأهلي يعود إلى عدة أسباب، منها صعوبة التكيّف مع الواقع المحلي ومتطلبات نادٍ بحجم الأهلي، بالإضافة إلى ضغوط البطولات المنافسة طوال الموسم. رغم الموهبة التدريبة التي تتميز بها المدرسة الإسبانية، إلا أن الفشل في تحقيق الاستقرار ونتائج مرضية أدى إلى تكرار الأزمات الفنية.

• قلة الوقت الكافي للمدرب لتطبيق فلسفته داخل الفريق.
• تحديات التكيف مع أجواء كرة القدم في مصر والبطولات الإفريقية.
• ضغوط جماهيرية وإدارية عالية تؤثر على الأداء الفني.
• عوائق تفاهم اللاعبين مع أساليب التدريب الحديثة.

يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تجاوز الأهلي لعثراته المتكررة مع المدربين الإسبان، خاصة وأن الفريق يبحث عن مدرب يمنحه الاستقرار والنجاحات على المدى الطويل، بعيدًا عن التجارب القصيرة التي لا تحقق الطموحات.