أصبح مساعد الذكاء الاصطناعي “كوبايلوت” في متصفح إيدج قادراً على تصفح الإنترنت مع المستخدم بشكل مباشر، مما يمكّنه من استخدام محتوى صفحات الويب أثناء البحث عن المعلومات، وهذا التحديث الجديد يعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في تصفح الإنترنت بشكل ملفت.
كيف يعمل تحديث مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في تصفح الإنترنت ضمن متصفح إيدج
في الوضع التجريبي المُضاف حديثاً، يندمج شريط البحث في متصفح إيدج مع صندوق أوامر مساعد الذكاء الاصطناعي “كوبايلوت”، ليتمكن الأخير من قراءة وفهم محتوى صفحات الإنترنت مباشرةً، ثم تقديم أجوبة دقيقة تعتمد على تلك البيانات؛ وهو ما يتيح تفاعلًا أعمق وأكثر مرونة بين المستخدم والويب من خلال الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح ليس من الضروري فتح واجهة منفصلة كما في السابق، بل أصبح المساعد جزءاً لا يتجزأ من المتصفح.
توجه الشركات التقنية العالمية نحو دمج الذكاء الاصطناعي في تصفح الإنترنت وخدمات البحث
شهدت السنوات الأخيرة طفرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الإنترنت الأساسية، حيث تتجه شركات كبرى مثل مايكروسوفت وغوغل إلى تقديم تجارب ذكية تجمع بين التصفح التقليدي والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحديث محركات البحث وتوسيع إمكانيات روبوتات الدردشة الذكية. وقد أطلقت غوغل نفس الخطوات من خلال وضع الذكاء الاصطناعي في مساعدها “جيميني” ودمجه ضمن متصفح كروم، ما يبرز مدى الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى المعلومات عبر تصفح الإنترنت.
تأثير تحديث كوبايلوت على تجربة المستخدمين ومنافسة متصفحات الإنترنت
يشير تقرير صادر عن مركز Stat Counter إلى أن نسبة استخدام متصفح إيدج بقيت مستقرة عند 5% خلال العام الماضي، رغم إدخال ميزات الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل كوبايلوت، في مقابل هيمنة كروم على السوق بنسبة تقارب 70%، ما يبيّن أن دمج التقنيات الجديدة يحتاج إلى بناء ثقافة استخدام وتحسين مستمر لتغيير عادات التصفح؛ خصوصًا وأن التحديث الجديد يجعل تجربة تصفح الإنترنت باستخدام مساعد الذكاء الاصطناعي أكثر سلاسة ومتعة، حيث يمكن للمستخدمين تفعيل الوضع التجريبي يدوياً عبر إعدادات المتصفح للاستفادة من هذه الخدمة الذكية.
الشركة | الميزة الذكية | التكامل مع المتصفح |
---|---|---|
مايكروسوفت | مساعد كوبايلوت يتصفح الإنترنت | دمج في شريط البحث بمتصفح إيدج |
غوغل | مساعد جيميني الذكي | دمج في متصفح كروم ومحرك البحث |