تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف غدًا الثلاثاء، حيث تشهد معظم الأنحاء طقسًا شديد الحرارة ورطبًا خلال النهار، مع طقس حار رطب على السواحل الشمالية، ومائل للحرارة ورطب ليلًا وفي الصباح الباكر، ما يعكس تأثير الكلمة المفتاحية “حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة”.
تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في مختلف مناطق مصر
وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، تظهر الشبورة المائية في فترة الصباح من الساعة 4 وحتى 8 وخاصة على الطرق المؤدية من وإلى مناطق الوجه البحري والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة ووسط سيناء، وقد تكون كثيفة أحيانًا، ما يستوجب الحذر. تتأثر درجات الحرارة بارتفاع نسبة الرطوبة، حيث يزيد الشعور بالحرارة بحوالي 2 إلى 4 درجات عن المسجل في الظل؛ فتسجل القاهرة الكبرى والوجه البحري أعلى درجة حرارة عظمى تصل إلى 36 مئوية مع شعور حراري يصل إلى 38، بينما تنخفض درجات الحرارة على السواحل الشمالية لتبلغ 32 مع إحساس حراري 35، وشمال الصعيد بدرجة عظمى 37 ومحسوسة 39، أما جنوب الصعيد فتسجل درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 41 مع إحساس حراري 42.
تأثير المنخفضات الجوية الموسمية على حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في مصر
بحلول يوليو، يتشكل المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمي، والذي يمتد نحو غرب آسيا شاملاً شبه الجزيرة العربية وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، كما يندمج فيه منخفض السودان الحراري. ينشأ في فصل الصيف ارتفاع في درجات الحرارة نتيجة تمدد هذا المنخفض الآسيوي غربًا، فتنتشر الكتل الهوائية الحارة التي تغطي مناطق العراق وشرق سوريا حتى تشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر. يمر الهواء الساخن فوق مياه البحر المتوسط، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الرطوبة، وبالتالي زيادة الإحساس بالحرارة رغم أن درجات الحرارة نفسها قد لا تكون مرتفعة كالربيع. في المقابل، يشهد صعيد مصر طقسًا جافًا نتيجة مرور الهواء فوق شبه الجزيرة العربية، مما يقلل من نسبة الرطوبة ويمنح جوًا أكثر اعتدالًا.
تفسير الفرق بين درجة الحرارة المعلنة والحرارة المحسوسة في الطقس اليومي ودرجات الحرارة المتوقعة
يضطر كثيرون إلى مواجهة اختلاف واضح بين درجات الحرارة المعلنة والحرارة المحسوسة، وذلك لأن درجة الحرارة المعلنة تعكس قياس حرارة الهواء في الظل وعلى ارتفاع مترين فوق سطح الأرض وفقًا لمعايير منظمة الأرصاد العالمية. بالمقابل، تعتمد الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان على عوامل عدة من بينها مدة التعرض لأشعة الشمس، سرعة الرياح، ونسبة الرطوبة. تؤدي الرطوبة العالية إلى تقليل قدرة الجلد على التعرق، مما يزيد الشعور بدرجة حرارة مرتفعة. مع زيادة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمي، يصبح الفرق بين الحرارة المعلنة والحرارة المحسوسة أكثر وضوحًا. يؤدي ضعف تبخر العرق في حالة الرطوبة المرتفعة إلى تراكم الحرارة داخل الجسم، ويزيد من خطر حدوث الجفاف خاصة عند التعرق الشديد والخروج لفترات طويلة.
- شبورة مائية كثيفة أحيانًا في الصباح خاصة على الطرق الرئيسية.
- نشاط رياح ليلي يعمل على تلطيف الأجواء في السواحل الشمالية وجنوب سيناء وجنوب البلاد.
- زيادة نسبة الرطوبة ترفع الإحساس بالحرارة عن درجة الحرارة المعلنة.
- تداخل منخفض الهند الموسمي مع ظروف الطقس المحلية يتسبب في ارتفاع الرطوبة والشعور بحرارة أكبر.
- احتمالية وصول جسم الإنسان إلى حالة جفاف بسبب قلة تبخر العرق مع ارتفاع نسبة الرطوبة.